أكد الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف، أن مهمة الوزارة الرئيسية هي نشر الدعوة الإسلامية، وتوفير المناخ المناسب للمسلمين لأداء الشعائر الدينية بسهولة ويسر، ولا يمكن أن يصدر عنها ما يمنعهم من ممارسة عباداتهم بكافة صورها، طالما التزموا بآداب الإسلام وأخلاقياته. وقال طلعت -خلال استقباله اليوم الثلاثاء للدكتور حسن الشافعي، مستشار شيخ الأزهر، والدكتور عبد الهادي العقبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية: "إن الوزارة تدرس وضع ضوابط؛ لضمان عدم انتهاك حرمة المساجد ووقف الممارسات والسلوكيات الخاطئة التي تسيء إلى الإسلام وتشوه صورته الحضارية، وتمنح الفرصة لأعدائه للنيل منه."
وبحث وزير الأوقاف والعقبي سبل التنسيق بين الجهتين (الأزهر، والصوفية) لتنظيم إقامة الحضرات الصوفية، بما يظهر الطابع الحضاري للإسلام وحتى لا تتحول إلى أوكار للرذائل.
كما نفى وجود أية خلافات بين الوزارة والصوفية والمؤسسات الدينية، موضحًا أن الجميع يجمعه هدف أسمى وهو الدعوة الإسلامية الصحيحة وما تفعله الوزارة في هذه المرحلة مجرد إجراءات تنظيمية للحفاظ على قدسية المساجد وجلالها، مشيرًا إلى أن الوزارة توقف حاليًا الموالد وحضرات الذكر، حفاظًا على المساجد.