دعت عدد من القوى الاشتراكية إلى مسيرة يوم 29 أغسطس، تبدأ من أمام مبنى البورصة وحتى مبنى مجلس الوزراء، الساعة الخامسة عصرًا؛ احتجاجًا على قروض البنك الدولي والنقد الدولي لمصر. وأوضحت حركة «مينا دانيال»، في بيان لها اليوم الأحد، أن المسيرة تأتي تزامنًا مع زيارة وفد من صندوق لمصر لاستكمال المفاوضات بشأن القرض، وأكدت الحركة أن أحزاب الاشتراكي المصري والشيوعي المصري والتحالف الشعبي الإشتراكي والاشتراكيين الثوريين يشاركون في الفاعلية، وأضافت الحركة، أن رفض القروض ليست مسألة وقتية وإنما هي مسألة حياة أو موت، موضحة أن الجيل الحالي يرفض سياسات التبعية والإفقار ورفع يد الدولة عن الخدمات الأساسية؛ كالصحة والسكن والنقل العام وغيرها، لتصبح سلعًا يمتلكها القادرون على دفع الثمن.
وأكدت الحركة، أن الفاعليات السلمية المعارضة للقروض ستستمر وتتصاعد إلى أن يتم رفض القروض بشروطها، وإعادة هيكلة الاقتصاد المصري، ليصبح اقتصادًا منتجًا مستقلا وليس مستهلكًا تابعًا. وأشارت الحركة إلى وجود موارد وثروات بمصر كافية أن تجعل نصف قارة أوروبا تعيش في ثراء، حسبما قالت كاثرين آشتون، رئيسة الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن تلك الثروات والموارد نهبت في عهد مبارك ولا تزال حتى وقتنا هذا.