لقي اربعة جنود اتراك مصرعهم وأصيب اخران في انفجار قنبلة عن بعد استهدفت قافلة سيارات عسكرية في منطقة ديار بكر فيما يعد حلقة من العنف المتصاعد في المناطق التى تقطنها اغلبية كردية جنوب تركيا. ويأتي ذلك بعد هجوم الاثنين الماضي في مدينة غازي عنتاب التركية حيث انفجرت سيارة ملغومة ما ادى الى مقتل تسعة اشخاص بينهم اطفال كما ادى الى اصابة نحو تسعين شخصا اخر. ووجهت الحكومة التركية الاتهام الى حزب العمال الكردستاني في هذا الهجوم لكن الحزب المسلح ينفي. وقد ارسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية الى منطقة سيمدينلي في مقاطهة هكاري الواقعة على الحدود مع كل من العراق وايران كما دعم الجيش هذه التعزيزات بالمرحيات المقاتلة. ويعتبر الهجوم بواسطة الالغام المزروعة على جانب الطريق امرا متكررا في جنوب شرق تركيا منذ بداية الصراع بين انقره وحزب العمال الكردستاني والذى ينادي بانشاء دولة للاكراد على اراض المنطقة الحدودية بين كل من تركيا وسوريا والعراق. وتعتبر حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية كل من تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي كما لقي ما يقرب من 40 الف شخص مصرعهم خلال الصراع المستمر بين انقره والحزب على مدار 28 عاما. وكثف حزب العمال الكردستاني هجماته جنوب شرق تركيا خلال الاشهر القليلة الماضية حيث يتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بشار الاسد بدعم المسلحين الاكراد ليزيد المخاوف في دول الجوار بان عدم الاستقرار في سوريا قد يمتد اليهم.