كشفت ايران النقاب عن نسخة جديدة مطورة من الصاورخ "فاتح 110"، وهو صاروخ البالستي ارض ارض ، وقالت انها تشيد موقعا جديدا للدفاع الجوي في محاولة على ما يبدو لاظهار استعدادها للتصدي لأي هجوم إسرائيلي. وحضر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ووزير الدفاع أحمد وحيدي احتفالا كشف خلاله المسؤولون النقاب عن الجيل الرابع من الصاروخ الذي يبلغ مداه 300 كيلومتر ومعدات مطورة اخرى. وقال أحمدي نجاد في الاحتفال بطرح الصاروخ "التطوير الدفاعي هدفه صيانة كرامة الانسان لا العدوان على الغير." وأضاف "لا شك عندي في ان قدراتنا الدفاعية يمكنها التصدي للمتنمرين ودحر خططهم." وقالت وكالة الانباء الرسمية (إرنا) إن التطوير يشمل اطلاق الصاروخ بصورة اسرع واستخدامه في الاحوال الجوية السيئة. ولايعتقد أن الصاروخ قادر على اطلاق اسلحة نووية، ولكن إيران لديها مخزون من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى. وفي مايو / ايار الماضي قال البروفسور ثيودور بوستول، احد كبار الخبراء في مجال تكنولوجيا الدفاع الصاروخي، لبي بي سي إن الخطر الذي تمثله الصواريخ الايرانية محدود في حال عدم وجود اسلحة نووية. دفاع جوي ومن ناحية اخرى قال مسؤولون إن إيران أعلنت بدء تشييد موقع للدفاع الجوي في جنوب البلاد على بعد نحو 210 كيلومترات من منشأة تخصيب اليورانيوم في اصفهان. وذكرت وكالة فارس للأنباء ان منشأة الدفاع الجوي التي ستقام على مساحة 200 هكتار في منطقة آبادة ستكون اكبر منشأة من نوعها في ذلك الجزء من البلاد وستشيدها مؤسسة "خاتم الأنبياء" وهي الذراع الهندسية للحرس الثوري الإيراني وسيعمل بها في نهاية المطاف 6000 شخص. وتقول إيران التي تنفي أنها تحاول صنع قنبلة نووية ان بمقدورها أن تضرب إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة اذا تعرضت للهجوم. كما هددت باغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 40 في المئة من صادرات النفط العالمية المنقولة بحرا وهو ما سيقابل على الارجح برد عسكري من جانب الولايات المتحدة