يخرج ريك رومان فيلم "ديب وتر هورايزون"، الذي يتناول الساعات الأخيرة في كارثة الانفجار الذي وقع في منصة الحفار "ديب وتر هورايزون" النفطية، في خليج المكسيك يوم 20 أبريل عام 2010، ما أدى إلى مصرع 11 شخصا، وإصابة 16 آخرين، وإحداث كارثة بيئية خطيرة. وكتب ماثيو ساند قصة الفيلم المبنية على تغطية إخبارية قام بها ديفيد بارستو، وديفيد رود ستيفانى بول من جريدة "نيويورك تايمز" بعنوان "الساعة الأخيرة لديب وتر هورايزون"، تتناول أحداث الساعة الأخيرة التي قضاها عمال الحفار قبل انفجاره.
ومن المتوقع أن يحكى الفيلم التفاصيل المثيرة الأخيرة قبل انفجار الحفار البحري، الذي أدى إلى حدوث أكبر تسرب نفطي بحري في تاريخ الولاياتالمتحدة ، ويركز على محاولات العمال المستميتة للبقاء أحياء وسط لهيب النيران في عرض البحر.
ويمتلك المخرج ريك رومان سجلا لحياة حافلة بالمغامرات السينمائية، حيث أنه بدأ حياته كممثل بديل في المشاهد السينمائية الخطرة، وأخرج فيلم "المجرم" في عام 2008، ويقوم الآن بتصوير فيلم "الواشى"، ما يعنى أن العمل في "ديب وتر هورايزون" سوف يبدأ متأخرا.