كشف اللواء بحري عادل ياسين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، أن الهيئة بصدد دراسة مشروع إنشاء ميناء أوسط يربط بين ميناءي الإسكندرية والدخيلة، تحت مسمى "ميناء الإسكندرية الكبير". وأوضح ياسين أن هذا المشروع يأتي إلى جانب دراسة عدد من المشروعات الأخرى التي تعمل عليها الهيئة، والتي من بينها مشروع إدارة وتشغيل محطة الركاب السياحية، وكذلك مشروع إنشاء محطة متعددة الأغراض "حاويات وبضائع"، إضافة إلى محطة تصدير واستيراد الخضراوات والفاكهة وتداول البضائع، فضلاً عن مشروع إنشاء وصلة حرة لربط ميناء الإسكندرية بالطريق الساحلي الدولي بمنطقة باب 54، وآخر لربط ميناء الدخيلة والعجمي بالطريق الساحلي الدولي.
وأشار خلال حفل الإفطار الذي نظمته هيئة الميناء، إلى عدد من المشروعات الأخرى، والتي من بينها مشروع إدارة وتشغيل محطة تصدير الفحم والكلينكر والبضائع الصب الأخرى، وكذلك مشروع إدارة وتشغيل محطة متعددة الأغراض بميناء الدخيلة، إضافة إلي إنشاء رصيف "100" بميناء الدخيلة.
وأكد "ياسين" أن ميناء الإسكندرية قد تمكن من اجتياز الأحداث الأخيرة دون أن يتوقف العمل، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل منع دخول أو خروج سفينة، رغم وجود خسائر خلال الفترة الأخيرة التي أعقبت الثورة، والتي قدرت بنحو 5 ملايين جنيه نتيجة حرق مبنى لوجستي بالدخيلة، إضافة إلى الخسارة في أعداد السفن العامة والسياحية وأعداد السائحين، لافتا إلى أن إجمالي وزن البضائع المتداولة عبر الميناء قد بلغ نحو 20 مليون طن خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مضيفا، أن الفترة ذاتها شهدت استقبال 33 سفينة، مع تحقيق عدد ركاب يقدر بنحو 35 ألف راكب، مقارنة بحجمها على مدار العام الماضي والذي بلغ خلالها وزن البضائع نحو 46 مليون طن، وبلغ عدد السفن 79 سفينة، وعدد ركاب 10 آلاف راكب تقريبًا.