أكد الكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن مصر الجديدة والديمقراطية الوليدة بها بعد الثورة لابد أن تتسع للرأي والرأي الآخر، مشيرًا إلى أن مؤسسة الرئاسة حريصة على الاستماع للرأي الآخر أيا كان معارضًا أو مؤيدًا، مؤكدًا أن هذه هي الديمقراطية. جاء ذلك ردًا على سؤال حول الهجوم المستمر على رئيس الجمهورية في الفضائيات وأسرته، وأشار إلى أن الرئيس مرسي أكد أن أي خروج على القانون سيعالج بالقانون، وإذا كان أي موقف من صحفي أو إعلامي يخالف القانون، سيتم مواجهته بالقانون العام في مصر.
وقال الدكتور ياسر علي: "إن الأقلام محترمة في مصر والإعلام المصري مقدر من مؤسسة الرئاسة والرأي الآخر في الإعلام لا يزعجنا، بل نستفيد منه وندعو إلى استمرار هذه الموضوعية في الطرح."
مؤكدًا عدم انزعاج مؤسسة الرئاسة، من هذا الهجوم الذي يتعرض له الرئيس مرسي ورئاسة الجمهورية، وأن الشعب المصري اختار بإرادة حرة رئيس الجمهورية بعد الثورة، وبالتالي هذه إرادة المصريين، واحترام إرادة المصريين هو جزء من الديمقراطية، وعدم احترام إرادة الشعب هو مخالفة لذلك.