أعدت إدارة النظافة والفرش في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام خطة آلية للنظافة والفرش داخل الحرم، وساحاته، في زمن لا يتجاوز 35 دقيقة، حيث يتم فيها غسيل المطاف، والمسعى والسطح، وباقي أروقة الحرم، ورفع النفايات التي يصل متوسطها في الليلة الواحدة خلال شهر رمضان إلى 127 طنا و270 طنا في ليلة السابع والعشرين. وقال مدير الإدارة حمود بن صالح العيادة، في تصريحات له اليوم السبت، إن تلك النفايات تنقل من الحرم إلى مجمع النفايات، أما بالنسبة للسجاد فإنه يتم فرش 30 ألف سجادة بعد غسلها ونظافتها، وتعطيرها وفرشها مع استدارتها لاتجاه الكعبة المشرفة.
وأوضح أن العمالة المسئولة عن النظافة في الحرم يبلغ عددها ثلاثة ألاف عامل وعاملة، وأن إجمالي الجهاز الإشرافي لإدارة النظافة والفرش رجالا ونساء يبلغ 250 شخصا يعملون على مدار الساعة لمتابعة خدمات النظافة والفرش، وتطبيق الخطة التشغيلية، وإنهاء الملاحظات المتعلقة بالعمل.
ولفت العيادة، إلى أنه تم تجهيز ألف حاوية كبيرة توضع في الساحات و 1500 داخل الحرم ، كما تم تأمين مشايات جديدة، وفرشها في الممرات داخل الحرم وساحاته، لتسهيل حركة الدخول والخروج من وإلى الحرم .. في حين تم تخصيص عددا من العمالة لنظافة وغسيل دورات المياه للرجال والنساء، والتي يصل عددها إلى 3500 دورة ويتم غسلها ونظافتها بعد كل صلاة.
وذكر أنه تم تأمين 300 حاجز فايبر جلاس لتحديد مواقع، ومصليات النساء داخل الحرم وساحاته، أما الأغراض الشخصية والأمتعة فتقوم إدارة النظافة بالمشاركة مع قوة أمن المسجد الحرام في نقلها من داخل الحرم وواجهات وأسوار الحرم ومداخل المياه ووضعها في أماكنها المخصصة، مشيرا إلى أنه تم وضع 300 لوحة إرشادية موضح بها عدم وضع الأمتعة داخل الحرم وواجهاته وعند مداخل الدورات.