نعى محمد إبراهيم، وزير الآثار والمكلف بالإشراف على وزارة الثقافة، رحيل الشاعر حلمي سالم، مؤكدا أنه برحيل الشاعر الكبير يفقد الشعب المصري ومعه الأمتان العربية والإسلامية قامة شعرية وأدبية شاهقة، وواحدا من فحول الشعراء الذين أسهموا بما قدموه من ثراء فكري ومعرفي وشعري في استنهاض الأمة وبعث الحياة في وجدانها. ووصف حلمي سالم أنه مثال للمبدع الملتزم، الذي هم نفسه بهموم الوطن، له من مساهمات غنية ومتميزة ليست فى الشعر فقط، ولكن في السياسة والأدب والثقافة، وأثرى الحياة الثقافية بأفكاره ومشاركاته النيرة.
وأشار إلى أن شعر سالم وإسهاماته الصحفية والأدبية ستظل باقية معنا، لأنه لم يكن مجرد شاعر، ولكن لأنه مثقف ومناضل في سبيل ما يؤمن به، وما يعتقد أنه واجبه الأخلاقي تجاه مصر والمصريين جميعا".
وكان الشاعر حلمى سالم قد وافته المنية، أمس السبت، عن عمر يناهز 61 عاما بعد صراع مع المرض، ودفن أمس بمسقط راسه بمدينة شبين الكوم.