أعرب مايك هامر، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون العامة، عن ارتياح واشنطن للتعامل مع الرئيس محمد مرسي، ومع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وقال هامر: إن زيارة الوفد التجاري الأمريكي في الفترة القادمة تمثل أمرا هاما للمصريين الذين يريدون التعافي من فترة اقتصادية صعبة بعد الثورة، مشيرا إلى أنها خطوة تشير إلى أن مصر تسير في اتجاه إيجابي، ويمكنها أن تبدأ في تنشيط السياحة والاستثمار، لدفع عجلة ديمقراطية ناجحة تضمن احترام حقوق جميع الأفراد.
وحول كيفية تعامل الولاياتالمتحدة مع الحكام الجدد في مصر، قال هامر: إن وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عقدت اجتماعا جيدا جدا مع الرئيس مرسى، وشعرت بأنها قامت بزيارة جيدة، عبرت خلالها عن استعداد الولاياتالمتحدة للعمل مع الحكومة المصرية الجديدة المنتخبة ديمقراطيا في محاولة لخلق الفرص، وخاصة في الجانب الاقتصادي.
وشدد هامر على أن تركيز الولاياتالمتحدة ينصب على دعم تطلعات الشعب المصري، معربا عن أمل واشنطن فى رؤية نجاح مصر في ديمقراطيتها الوليدة.