شهدت مدينة صيدا الساحلية في جنوب لبنان، اعتصامات وقطع طرق بالإطارات المشتعلة، وظهور لمسلحين إسلاميين سلفيين، بالتزامن مع دعوة شيخ سني سلفي إلى تسليح أنصاره، مقابل سلاح حزب الله الشيعي. وقال الشيخ أحمد الأسير، وهو إسلامي لبناني، كان محط أنظار في الفترة الأخيرة، بعد تنظيمه اعتصامات للتنديد بقمع الانتفاضة في سوريا، وحزب الله الشيعي في خطبة الجمعة اليوم: "إما أن نسلح جماعتنا وإما السلاح كله في عهدة الدولة" في إشارة إلى سلاح حزب الله.
وأثار هذا غضب عدد من سكان المدينة الذين نفذوا اعتصامًا مضادًا، وقطعوا الطريق بإلاطارات المشتعلة، ورفع بعضهم لافتات تحمل عبارات تندد بتحرك الأسير، وتدعو إلى مواجهته ومنها "الفتنة أشد من القتل" و"لا أسير ولا أمير ولا بطل تحرير يسكروا شارع صيدا" و"شوارع صيدا تستباح والدولة غائبة".