يبدأ ميت رومني، المرشح الرئاسي الجمهوري الأمريكي، جولة يوم الأربعاء القادم تستغرق أسبوعا، لحضور احتفالات افتتاح الدورة الأولمبية في لندن، وزيارة إسرائيل وبولندا.
وبهذه الخطوة سيفعل رومني شيئا لم يفعله بعد الرئيس باراك أوباما كرئيس، وهو زيارة إسرائيل حليفة الولاياتالمتحدة، حيث سيحاول تقديم نفسه للناخبين في بلاده على أنه بديل موثوق به لأوباما على المسرح الدولي.
والهدف من الزيارة هو إعطاء رومني بعض الثقة في مجال السياسة الخارجية والسماح للأمريكيين بالتعرف عليه وهو يباشر العمل في الخارج، في الوقت الذي يتخذون فيه قرارا بشأن ما إذا كانوا سيصوتون له في الانتخابات العامة التي تجري في السادس من إبريل.
ويقول مساعدون أن هذه الزيارة جولة "للاستماع والتعلم" دون تصريحات في مجال السياسة. وهي تعد نسخة رئيسية أقل للجولة التي قام بها أوباما عام 2008، والتي ألقى خلالها كلمة أمام حشد ضخم في برلين خلال الحملة الانتخابية الرئاسية في ذلك الوقت، وإعلانه أن "الجدران بين الحلفاء السابقين على إي من جانبي المحيط الأطلسي لا يمكن أن تبقى".
كما يلتقي في لندن مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ومسئولين آخرين، بالإضافة إلى توني بلير، رئيس وزراء بريطانيا السابق، للتشديد على أهمية العلاقات الأمريكية البريطانية التقليدية، وسيجمع رومني أيضا بعض أموال للحملة من الأمريكيين المقيميين في بريطانيا.