تسعى شركة «ياهو» إلى تجاوز الركود الذي يخيم عليها منذ سنوات، واستعادة مجدها المسلوب منها وذلك بتعين، ماريزا ماير، المسئولة الرفيعة المستوى في منافستها «جوجل» لتولي منصب الرئيس التنفيذي في الشركة. أعلنت شركة خدمات الإنترنت الأميركية «ياهو» اختيار، ماريزا ماير، المسئولة رفيعة المستوى في منافستها «جوجل» لتولي منصب الرئيس التنفيذي في الشركة التي تحاول التعافي على مدى سنوات من انكماش حصتها السوقية. وكانت ماير، البالغة من العمر 37 عاما، قد التحقت بالعمل في «جوجل» وكانت الموظف رقم 20 في الشركة حيث كانت مسئولة عن تطوير شكل وطريقة عمل صفحة البحث على موقع "جوجل" إلى جانب صفحة الأخبار الشهيرة على موقع "جوجل" لتصبح واحدا من أهم مسئولي الشركة الأميركية، كما كانت ماير، مسئولة عن خدمات الخرائط والخدمات المحلية وتحديد المواقع في "جوجل".
من ناحيتها قالت ماير، المتخصصة في علوم الكمبيوتر في بيان إعلان تعيينها في منصبها الجديد " أنا فخورة وسعيدة بقيادة «ياهو» وهي أحد المقاصد الرئيسية لأكثر من 700 مليون مستخدم إنترنت في العالم".
وينظر إلى اختيار ماير للمنصب الرفيع كانقلاب في الشركة التي غيرت خمسة رؤساء تنفيذيين في خمس سنوات.
وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، وصفت ماير «ياهو» بأنها " واحدة من أفضل العلامات التجارية على الإنترنت " وأضافت أنها " أمضت وقتا ممتعا في جوجل" حيث عملت فيها لمدة 13 عاما ولكن كان اتخاذ قرار تولي رئاسة «ياهو» سهلا للغاية.
وأضافت " أتطلع للعمل مع موظفي الشركة المخلصين لتطوير منتجات ومحتوى مبتكر وإضفاء الطابع الشخصي على تجارب مستخدمي ومعلني ياهو من مختلف أنحاء العالم".