أوصى المشاركون في المؤتمر العام الخامس للمصريين بالخارج، الذي عقد بقاعة مكتبة كلية الزراعة، بجامعة القاهرة، تحت شعار "من أجل ثورة 25 يناير.. التنمية والتطوير بالإجماع"، بضرورة وجود وزارة للهجرة تكون مستقلة عن وزارة القوى العاملة، وتتكفل بحل مشكلاتهم، وجذب استثماراتهم. صرح بذلك الليلة الماضية عبد الرحيم ريحان، الباحث المصري فى شؤون السياحة والآثار، وقال: "إن المصريين العاملين بدول الخليج وآسيا الوسطى وأوروبا عرضوا مشاكلهم أمام وزير القوى العاملة رفعت حسن، الذي شارك في المؤتمر".
وأكدوا أنهم بعد ثورة يناير لديهم الاستعداد لتقديم كل شيء؛ من أجل مصر وتوجيه كل مدخراتهم في مشاريع بها، بشرط العمل بفكر جديد جاذب للاستثمار، رافض للبيروقراطية والفساد، مع وضع تشريعات جديدة لإزالة كل معوقات الاستثمار، الأمر الذي لن يتحقق إلا بوجود وزارة للهجرة تكون همزة الوصل بينهم وبين وطنهم الأم.
كما طالبوا بتيسير ممارستهم لحقوقهم السياسية بعلاج مشكلة الرقم القومي، ليتمكنوا جميعًا من المشاركة في التصويت، وتطبيق نظام التصويت الإلكتروني، حيث تمنعهم المسافات البعيدة عن السفارة المصرية من التصويت، ومنحهم أيضًا حق الترشح للمجالس النيابية، وإنشاء دوائر انتخابية لهم.
كما طالب المصريون في الخارج المشاركون في المؤتمر بالتوسع في إنشاء المدارس لتدريس المناهج المصرية بدول الخليج، وتحقيق مبدأ المساواة بين كل المصريين في الداخل والخارج، ووضع آلية ما بين الأزهر والمصريين بالخارج، لتعليم أبنائهم اللغة العربية والدين، لربط المصريين ببلدهم وتعزيز هويتهم