أفاد استطلاع للرأي، نشر اليوم الأربعاء، أن غالبية مؤيدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما في السباق الرئاسي من العازبين، بينما منافسه الجمهوري ميت رومني، يؤيده المتزوجون.
وفي المجمل، يحظى الرئيس المنتهية ولايته بتأييد 46% من نوايا التصويت في مقابل 43% لرومني، لكنه يبدو أن الوضع الاجتماعي للناخبين له تأثير ملحوظ على نواياهم في التصويت، بحسب الاستطلاع الذي أجرته جامعة كوينيباك بين الأول والثامن من يوليو، وشمل 2722 شخصًا.
ومرد هذا الفارق بشكل خاص إلى الأولويات واختلاف الأوضاع الاقتصادية؛ "فالمتزوجون غالبا ما يكونون أكبر سنا وأكثر استقرارا على الصعيد المالي، ومحافظين أكثر من العازبين".
وأضاف براون، أن المتزوجين اكثر اهتماما بالشؤون الاقتصادية من الصحية، بينما العازبون أكثر اهتماما بقضايا حقوق المثليين مثلا.
من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن رومني يتقدم بنسبة 51% مقابل 38% لدى الناخبين البيض غير المتحدرين من دول أمريكا اللاتينية، بينما يتمتع أوباما بتقدم ساحق لدى الناخبين السود بلغ 92% في مقابل 2% لمنافسه الجمهوري.