أدانت فرنسا، اليوم الثلاثاء، إطلاق قذائف سورية على الأراضي اللبنانية في وقت متأخر بعد منتصف ليل أمس الاثنين، ووقوع حوادث متكررة خلال الأيام الأخيرة على الحدود بين البلدين. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو: إن "فرنسا تدين إطلاق قذائف سورية على الأراضي اللبنانية واعمال العنف المتكررة التي حصلت في الايام الاخيرة على الحدود السورية اللبنانية".
وافاد مسؤول امني لبناني أن قذائف أطلقت من الجانب السوري سقطت ليل الاثنين داخل الأراضي اللبنانية في شمال لبنان إثر تبادل لإطلاق نار كثيف من على جانبي الحدود، ويأتي هذا الحادث بعد يومين على مقتل شخصين أثناء اشتباكات وانفجارات في المنطقة، في الحادث الأكثر دموية الذي وقع في لبنان منذ اندلاع حركة الاحتجاج في سوريا المجاورة منذ نحو 16 شهرًا.
وأضاف فاليرو: "ندعم قرار مجلس الوزراء اللبناني تعزيز انتشار القوات المسلحة اللبنانية على الحدود لضمان أمن الأراضي اللبنانية وسكانها"، وتابع: إن "فرنسا تدعو سوريا الى احترام السيادة اللبنانية وسلامة أراضي لبنان انسجامًا مع قرارات الأممالمتحدة".
وردا على سؤال عن وجود العميد السوري مناف طلاس في فرنسا بعد انشقاقه عن النظام السوري، أكد المتحدث أنه لا يملك معلومات عن الموضوع، وقال: "لا أؤكد وجوده في باريس، ليس لديّ معلومات عن الموضوع"، والعميد طلاس المقرب من عائلة الأسد، هو أعلى ضابط من حيث الرتبة الذي ينشق منذ بداية حركة الاحتجاج ضد النظام السوري.