شهد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، والمشير حسين طنطاوي، القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حفل تخرج المعهد الفني للقوات المسلحة والكلية الفنية العسكرية. ولأول مرة، اختلف مشهد استقبال الرئيس محمد مرسي خلال حفل تخريج المعهد الفني للقوات المسلحة عن الكليات التي سبق تخريجها قليلا، فقد استقبل المشير طنطاوي الرئيس بنفسه أمام مدخل المنصة، بينما كان في المرات السابقة يرافقه في نفس السيارة التي تقله إلى الحفل منذ أن تسلم السلطة.
بينما استقلا المشير طنطاوي والرئيس مرسي سيارة واحدة إلى المنصة في حفل تخرج الكلية الفنية العسكرية، وكان في استقباله الفريق سامي عنان ومدير الكلية الفنية العسكرية.
وجلس الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، في الصفوف الأولى بجوار الرئيس محمد مرسي والمشير حسين طنطاوي، وبجواره الأنبا باخوميوس القائم بأعمال البابا، حيث حرصت مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة على دعوتهما إلى الحفل، فيما تبادل الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، أطراف الحديث مع الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء، قبل دقائق من بداية حفل الكلية الفنية العسكرية.
وحضر الحفل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والمهندس حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، وعدد كبير من قادة القوات المسلحة وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وحرص الرئيس محمد مرسي، والمشير حسين طنطاوي وكبار القادة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة على تناول الغذاء مع الطلاب وأسرهم.
وتضمنت فقرات حفل الكلية الفنية العسكرية فقرة استعرض فيها الطلاب مهاراتهم البدنية، ورددوا في نهاية العرض "الشعب والجيش إيد واحدة"، وفي الوقت نفسه أثناء إعلان نتيجة التخرج أعرب أسر الخريجين عن فرحتهم بأبنائهم، مرددين: "يحيا المشير" وتحيا القوات المسلحة للشعب".