أعلن مسؤول أمريكي، اليوم الأحد، لوكالة « فرانس برس»، طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سيلتقي نظيره المصري محمد مرسي في نيويورك، في سبتمبر المقبل، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وذكر البيت الأبيض، أن أوباما أجرى أول اتصال بمرسي، في 24 يونيو، خلال اتصال هاتفي، شدد خلاله على حرصه على التعاون مع الرئيس المنتخب على قاعدة الاحترام المتبادل، للدفع قدمًا بكثير من المصالح المشتركة بين مصر والولاياتالمتحدة.
وتتعامل الولاياتالمتحدة بحذر مع انتخاب مرسي، أول رئيس مصري منبثق من حركة الإخوان المسلمين، وليس من صفوف الجيش.
وتعرب واشنطن عن ارتياحها لوعوده بالحفاظ على الوحدة الوطنية، لكنها تتخوف من أن تشهد العلاقات مع هذه الدولة العربية تعقيدات، وستسبق اللقاء بين الرئيسين حركة دبلوماسية كثيفة بين البلدين.
وكانت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، التي من المقرر أن تزور مصر في الرابع عشر من يوليو، رحبت بانتخاب مرسي إلا أنها اعتبرت أن انتخابه ليس سوى خطوة أولى على طريق الديمقراطية بعد سقوط حسني مبارك العام الماضي. وزار مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية وليام بيرنز مصر السبت، لتسليم الرئيس المصري رسالة من نظيره الأمريكي.