قررت النيابة العامة بالإسكندرية التصريح بدفن جثة "الكوافيرة" التي ألقت بنفسها من الطابق العاشر بشقة صديقها في ظروف غامضة، مع طلب إجراء التحريات اللازمة حول الواقعة. كان اللواء خالد غرابة، مساعد الوزير لأمن الإسكندرية، قد تلقى بلاغا يفيد بسقوط فتاة من أعلى عقار بشارع 57 بدائرة المنتزه، وإصابتها إصابة خطيرة ووفاتها في الحال.
وبالانتقال وبالفحص، تبين أن الفتاة تدعى سوزان.م.ا، وتعمل كوافيرة، ومقيمة بمحافظة أسيوط، وبالتحريات تبين أنها سقطت من وحدة سكنية بالطابق العاشر بالعقار، مما أدى إلى إصابتها بكسور بمختلف أنحاء الجسم، مما أدى إلى وفاتها.
وبمناقشة مالك الشقة روماني، 31 عاما، رجل أعمال، أكد أنه تعرف على المجني عليها من يومين بشاطئ ميامي واصطحبها للشقة محل الواقعة، إلا أنه فوجئ بقيامها بالقفز من شرفة الشقة ولم يعلل السبب.
وبمناقشة سكان العقار أشاروا إلى أنهم سمعوا صوت مشاجرة بين قاطن الشقة والفتاة وقيامه بالتعدي عليها بالسب والشتم، وعقب ذلك سمعوا صوت ارتطام بأرضية الشارع، وعندما تبينوا الأمر فوجئوا بالفتاة ملقاة بالطريق وصديقها في البلكونة، وعلى الفور، اتصلوا بالشرطة التي أمرت بنقل الجثة إلى مشرحة الإسعاف.