أكدت الجماعة الإسلامية، أنها لم تشترط على الدكتور محمد مرسي- رئيس الجمهورية المنتخب، أي مقاعد وزارية أو مواقع في مؤسسة الرئاسة مقابل دعمه في انتخابات الإعادة، مشددة على أنها وحزبها "البناء والتنمية" في جلستها مع الدكتور محمد مرسي قبل انتخابات الإعادة أعلنت دعمها لمرسي لأنه مرشح الثورة.
وقالت الجماعة، إنه "يوجد الكثير من الكفاءات في الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية المعبر عنها في شتى المجالات، لكن ذلك لا يدفع الجماعة أبدًا للمطالبة بمقعد في الوزارة الجديدة، لأن ما يحركها هو المصلحة العليا للوطن حتى ولو على حساب الجماعة وأبنائها، استكمالاً لمسيرة الثورة وتغليبًا لمصلحة الوطن".
وأضحت الجماعة الإسلامية -في بيان لها مساء الثلاثاء- أن اختيار أحد لموقع ما إنما ينبغي أن ينبني على معيار الكفاءة والأمانة بغض النظر عن الانتماء الديني أو السياسي، متمثلين في ذلك قول النبي -صلى الله عليه وسلم- "من ولي من أمر المسلمين شيئًا، فولي رجلاً وهو يجد من هو أصلح للمسلمين منه فقد خان الله ورسوله".