الحجر الزراعي يشكل لجان للمتابعة والرقابة على محطات التعبئة ومواقع الإنتاج    وزير الري يتابع حالة المنظومة المائية بمحافظتى بني سويف والمنيا خلال فترة أقصى الاحتياجات المائية    الخارجية الإيرانية: طهران حافظت على ضبط النفس في ردها على إسرائيل    استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة    أتلتيكو مدريد يصطدم ببوتافوجو في ختام دور المجموعات بمونديال الأندية    استقرار أسعار الخضروات اليوم بأسواق الإسكندرية.. البطاطس تسجل 6.5 جنيه للكيلو    أسعار الذهب اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 في مصر.. استقرار عند مستوى منخفض    ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج إلى 29.4 مليار دولار خلال 10 أشهر    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الاثنين    جامعة حلوان ضمن أفضل الجامعات العالمية فى تصنيف QS العالمي لعام 2025    رئيس جامعة قناة السويس يتابع امتحانات كلية الألسن    نائب وزير الخارجية الإيراني: سنواصل تخصيب اليورانيوم    «التضامن» تقر عقد التأسيس والنظام الداخلى لجمعية العلا التعاونية للخدمات الاجتماعية    رئيس جامعة قناة السويس يشهد مؤتمر جمعية أبحاث الجهاز الهضمي بالإسماعيلية    فيديو جراف| إيران تهدد بإغلاق مضيق هرمز.. ماذا يعني ذلك للعالم؟    ما هو موقف كوريا الشمالية من الهجوم الأمريكي على إيران    شركات الطيران العالمية تراجع خططها في الشرق الأوسط بعد الضربات الأمريكية على إيران    أسعار النفط تقفز مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران    رغم تذبذب مستوي محمد هاني .. لماذا يرفض الأهلي تدعيم الجبهة اليمنى بالميركاتو الصيفي؟ اعرف السبب    الحبس والحرمان، عقوبة استخدام الطلبة اشتراك المترو بعد انتهاء العام الدراسي    حادث مروري مروع بأطفيح ينجو منه برلماني.. ومصرع السائق    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 23-6-2025 في محافظة قنا    في القاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 23 يونيو 2025    حظك اليوم الإثنين 23 يونيو 2025 وتوقعات الأبراج    روبي بعد تصدر "ليه بيداري" الترند مجددًا: الجمهور بيحبها كأنها لسه نازلة امبارح!    «متقللش منه».. مشادة على الهواء بين جمال عبدالحميد وأحمد بلال بسبب ميدو (فيديو)    حكم الشرع في غش الطلاب بالامتحانات.. الأزهر يجيب    عقوبة الهاكر.. الحبس وغرامة 50 ألف جنيه وفقًا لقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية    جمال عبد الحميد: كنت أتمنى بقاء الرمادي في تدريب الزمالك    نانسي عجرم تُشعل مهرجان موازين في المغرب بعودة مُبهرة بعد سنوات من الغياب    أحمد بلال: الزمالك تعاقد مع مدير رياضي لم يلعب كرة القدم من الأساس    التعليم: وصلنا لمرحلة من التكنولوجيا المرعبة في وسائل الغش بامتحانات الثانوية العامة    دونجا: أداء الأهلي في كأس العالم للأندية سيئ.. والفريق يلعب بطريقة غير واضحة مع ريبيرو    شديد الحرارة والعظمى في القاهرة 35.. حالة الطقس اليوم    مأساة في البحيرة.. طفلان خرجا للهروب من حرارة الصيف فعادا جثتين هامدتين    فاتورة التصعيد الإسرائيلى- الإيرانى.. اشتعال أسعار الطاقة وارتباك الأسواق واهتزاز استقرار الاقتصاد العربى.. توقعات بزيادة التضخم مجددا فى الأسواق الناشئة وإضراب في سلاسل الإمداد    بيلينجهام: من الصعب لعب كرة القدم في تلك الحرارة.. وأخضع لعملية جراحية بعد المونديال    أمريكا تُحذر من مظاهرات مناهضة للولايات المتحدة في الخارج    عصام السقا وسط الخيول العربية معلقا: سبحان من خلق    حقيقة تحديد 4 نوفمبر المقبل موعدا لافتتاح المتحف المصري الكبير    بالصور.. خطوبة نجل سامي العدل بحضور الأهل والأصدقاء    جراء الضربة الأمريكية.. معهد الأمن الدولي: مجمع أصفهان النووي الإيراني تضرر بشدة    ثورة «الأزهرى».. كواليس غضب الوزير من مشاهير الأئمة.. وضغوط من "جميع الاتجاهات" لإلغاء قرارات النقل.. الأوقاف تنهى عصر التوازنات وتستعيد سلطاتها فى ضبط الدعوة    الأزهر للفتوى يحذر من الغش في الامتحانات: المُعاونة على الإثم إثم وشراكة في الجريمة    ما حكم تسمية المولود باسم من أسماء الله الحسنى؟.. أمين الفتوى يجيب    الدكتور علي جمعة: المواطنة هي الصيغة الأكثر عدلًا في مجتمع متعدد العقائد    مشاجرة بالبنزين في بولاق الدكرور والضحية سيدة    بالأرقام.. ممثل منظمة الصحة العالمية: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها    نيللي كريم تكشف عن مواصفات فتى أحلامها المستقبلي (فيديو)    السبكي: الأورام السرطانية "صداع في رأس" أي نظام صحي.. ومصر تعاملت معها بذكاء    قبل ساعات من استئناف المحاكمة.. تعرف على أهم حيثيات الحكم بالمؤبد على المتهم بالاعتداء على الطفل ياسين.. "جنايات دمنهور" تنظر اليوم أولى جلسات الاستئناف فى قضية طفل دمنهور بمحكمة إيتاى البارود    إصابة 13 شخصًا في انقلاب سيارة ميكروباص داخل أرض زراعية بمركز الصف    «الشيوخ» ينتقد أوضاع كليات التربية.. ووزير التعليم العالى: لسنا بعيدين عن الموجود بالخارج    مندوب إيران بمجلس الأمن: أمريكا الوحيدة تاريخيا من استخدمت أسلحة نووية    18 يوليو.. هاني شاكر يلتقي جمهوره على مسرح البالون في حفل غنائي جديد    وشهد شاهد من أهله .. شفيق طلبَ وساطة تل أبيب لدى واشنطن لإعلان فوزه أمام الرئيس مرسي!    العويران: كنت أتمنى انتقال زيزو إلى الشباب السعودي    وداعًا لأرق الصيف.. 4 أعشاب تقضي على الأرق وتهدئ الأعصاب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العاملون بكهرباء جنوب الدلتا يتهمون الإدارة بتحقيق أرباح وهمية
نشر في الشروق الجديد يوم 24 - 06 - 2012

اتهم العاملون بشركة كهرباء جنوب الدلتا، رئيس الشركة المهندس رمضان بخيت، بخداع الوزير حسن يونس، وتحقيق أرباح وهمية لاستمراره في موقعه، وأكدوا أن من كشف ذلك هو تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات والذي أكد أنه في ضوء مراجعته لقوائم الشركة وفقًا لمعايير المراجعة المصرية والقوانين السارية تبين أن الشركة تقوم بحساب الإنارة العامة كل ثلاثة شهور، حيث تقوم خلالهم بعمل حساب تقديري خلال الشهرين الأول والثاني وفي الشهر الثالث تقوم بأخذ قراءات فعلية لعدادات الإنارة العامة من خلال مندوبي الشركة بالاشتراك مع مندوبي المحليات، من خلال تحرير محاضر انضمامية بينهم.


موضحين أن الشركة لم تعدل موقفها في نهاية العام وظلت مستمرة في الاعتماد على الحساب التقديري الذي رفع دخل الشركة بمقدار 20.636 مليون جنيه، بالزيادة عن المحاضر الفعلية المعتمدة، وذلك حسب تقدير الجهاز المركزي للمحاسبات، وهو ما أظهر أرباحًا وهمية حتى تستمر إدارة الشركة في موقعها من خلال تحقيق أرباح وهمية.


وأكد العاملون بشركة جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء، أنهم طالبوا في أكثر من وقفة لهم بإقالة وزير الكهرباء ورئيس الشركة الجديد، مؤكدين على استمرار حلقات الفساد بالشركة، ومنها الأخطاء التي رصدها الجهاز المركزي للمحاسبات بشأن الموازنات التخطيطية لشركات قطاع الكهرباء عن العام المالي 2011 – 2012.


وأشار العاملون إلى أن الشركة أهدرت الأموال في الرحلات للمسئولين بشركة جنوب الدلتا بطنطا، وتضمنت المستندات الخاصة بالجهاز المركزي للمحاسبات، والتي أعلن العاملون بالشركة أنها دليل قوي على فساد الإدارة، أن بعض الشركات لم تحدد الأسس والقواعد التي تم في ضوئها إعداد مشروع الموازنة، وأن هناك شركات استهدفت سداد أقساط وفوائد القروض بنسب منخفضة عن النسب المستحقة، وهو ما يزيد أعباء الشركة، بالإضافة إلى أن هناك شركات قامت بالزيادة في إعداد موازنتها عن متوسط تكلفة كيلو وات/الساعة للطاقة المباعة عن متوسط سعر بيع الكيلو وات/الساعة مما يؤدي لخسائر في النشاط التجاري.


كما أوضح العاملون أن ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات أكدت أن معظم موازنات الشركات استهدفت تحقيق أرباح متدنية مقارنة بعام 2009/2010، وهو ما ردت عليه الشركة بأن سبب العجز الذي بلغ 76 مليون جنيه نظرًا لثبات سعر البيع، وأن معظم الاستهلاك المنزلي يقع في شرائح منخفضة مع الزيادة الطبيعية في تكلفة الكيلو وات/ساعة المباع، وخاصة بند الأجور.


وفى السياق ذاته، تضمن تعليق الشركة على ملاحظة الجهاز عدم الالتزام بالقواعد والأسس التي تم في ضوئها إعداد مشروع الموازنة، حيث أوضحت الشركة أنه تم إعداد الموازنة طبقًا للنماذج الموحدة الواردة من الجهات الإشرافية.


كما ردت الشركة على معظم الملاحظات بأنها تتبع سياسة التقشف في الإنفاق، في الوقت الذي أنفق فيه المهندس رمضان بخيت- رئيس الشركة، أموالاً طائلة لشراء 4 سيارات ملاكي ماركة نيسان، رغم وجود أسطول من السيارات داخل الشركة.


وأشار مصدر داخل الشركة إلى إهدار ما يزيد عن 42 مليون جنيه بمشروع التحكم الآلي، وتم تنظيم رحلات إلى ألمانيا وتركيا والدنمارك بزعم التفتيش وفحص الأجهزة والمعدات بخارج مصر، وتدريب العاملين على النظام لعدد لا يقل عن 25 شخصًا من كبار المسئولين بدرجة وكيل وزارة ومدير عام ومهندسين مؤقتين (مخالف لتعليمات العمالة المؤقتة) ومهندسين آخرين ليس لهم علاقة بالاتصالات والتحكم، والبعض الآخر هرب أثناء المأمورية بالخارج منذ عام 2005 وتم إعادته للعمل في مارس 2011. بالتغاضي عن تطبيق قانون العمل، والغريب أن الكثير من أجهزة النظام بعد تركيبها وتشغيلها لا تعمل ولم يفتح رئيس الشركة هذا الملف بعد توليه المسئولية، رغم وعوده بمحاربة الفساد بالشركة وانشغاله بحروب شخصية مع كبار الموظفين بالشركة.


وعندما قام الجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة الإدارية والمتابعة الفنية بوزارة الكهرباء والطاقة بالاستفسار عن هذه المخالفات قدم المسئولين عن هذا المشروع مبررات ومعلومات فنيه معقده لا يفهمها إلا خبير في نظم الاتصالات والتحكم.


وطالب العاملون بتدخل المستشار النائب العام لتشكيل لجنة من المتخصصين على ألا يكون أعضاؤها من العاملين بالوزارة أو التحكم القومي، وذلك لتقييم مشروع التحكم الآلي للأعطال بشركة كهرباء جنوب الدلتا لتوزيع الكهرباء بطنطا على الطبيعة عمليًا، وعمل مناورات أعطال وأسلوب التعامل مع هذه الأعطال منذ حدوثها وحتى استخراج ودراسة وتحليل البيانات آليًا، وليس يدويًا، ومطابقة بنود التعاقد مع الواقع العملي وليس مطابقة الأوراق بالأجهزة المركبة، وأضاف العاملون بأنه سبق إخطار الرقابة الإدارية بطنطا والقاهرة بمراسلات مسجلة بعلم الوصول أكثر من مرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.