أعدم البنك المركزى ما تصل قيمته نحو 15 مليار جنيه من أوراق البنكنوت من الفئات السبعة المتداولة داخل السوق المصرية، خاصة فى الفئات الأقل مثل ربع ونصف الجنيه، بهدف القضاء على التالف منها وإحلالها بعملات معدنية، تبعا لما ذكره مصدر مصرفى ل«الشروق». «عملات ملطخة بالدماء وأخرى متهالكة من كثرة الاستخدام وكلمات لا تتناسب واحترام العملة التى هى جزء من الشخصية الوطنية هى الدافع الرئيسى وراء قرار المركزى، تبعا للمصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه. وتتفق وزارة المالية مع البنك المركزى على ضرورة تقليل النقد المتداول من أوراق البنكنوت والتى تحمل توقيع محافظ البنك المركزى وإحلالها بالعملات المعدنية التى تقوم مصلحة سك العملة التابعة للمالية بإصدارها. وكان البنك المركزى قد طالب البنوك فى الفترة الماضية من خلال مخاطبة رسمية بتصدير ما لديها من عملات ورقية متهالكة لإعدامها ضمن خطته لتقليل التالف. ويشير المصدر إلى أن توسع البنوك فى منح بطاقات الائتمان يسهم فى خطة واسعة لتقليص الاعتماد على الكاش الورقى وهو الاتجاه الذى يدعمة تبنى الحكومة صرف الرواتب من خلال بطاقات الصارف الآلى. بلغ إجمالى النقد المصدر والمتداول فى شهر مارس الماضى نحو 121 مليارا، بزيادة نحو مليارين عن الشهر الذى يسبقه.