فيما تواصلت ردود الفعل علي تصريحات المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة ، أمس الخميس، تحول نادي قضاة الإسكندرية، إلى محطة للثوار في مسيراتهم خلال فعاليات مليونية الإصرار، عبر مسيرتان تحركت إحداهما من مسجد شرق المدينة، حيث كنيسة القديسين، والأخرى من مسجد القائد إبراهيم، وثالثة من ميدان الساعة، لتلتقي المسيرات في المنطقة الشمالية العسكرية. وشارك المئات من شباب حركة كفاية، و6 ابريل، والحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم"، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وحركة كلنا مستقلون، والاشتراكيين الثوريين، وحركة شباب اليسار، وشباب الألتراس، في المسيرة الأولى، للمطالبة بعزل شفيق، والتنديد بالأحكام المخففة ضد رموز النظام السابق.
وكان لافتاً عودة هتافات ما قبل يناير 2011، ومنها "أمن الدولة يا أمن الدولة.. عمر الظلم ما قوم دولة"، و"ابني في سور السجن وعلي.. بكرة الثورة تشيل ما تخلي".
وقال إمام مسجد شرق المدينة في خطبة الجمعة: "يا شباب مصر.. أنتم المستقبل، ولم تكونوا تحلمون بما من الله عليكم به، فتريثوا وستكشف لكم الأيام، عن الأقنعة التي تتساقط يوما تلو الأخر".
فيما شارك الائتلاف المدني الديمقراطي، والذي يتكون من 20 حزبا وحركة وائتلافا سياسيا، في مسيرة تحركت عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم، وطالبوا بوقف انتخابات الإعادة لحين الفصل في دستورية قانون العزل، وتسليم السلطة لمجلس رئاسي مدني، وتطهير القضاء، وعزل النائب العام، والتأكيد علي عدم نقل مبارك من مستشفى سجن طرة.
من جانبه، وصف الشيخ أحمد المحلاوى، خطيب مسجد القائد إبراهيم، من اختاروا شفيق بالخائنين لله ورسوله، مستشهدا بحديث "من ولى أحد محاباة فقد خان الله ورسوله والمؤمنين"، مطالباً من فعل ذلك بالتوبة في جولة الإعادة.
وطالب خلال كلمته عقب الصلاة، المنادين بالمقاطعة، بتشجيع الناس على المشاركة، لأنها تعتبر عملية حاسمة، مضيفا: "إن كنتم رأيتم المرشحين الاثنين سيئين فاختاروا الأقل سوء".