أكدت المجموعة المالية «هيرميس» "عدم امتلاك أسرة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، لأية حصة أو أسهم في المجموعة أو أي ما يقرب من خمسين شركة تابعة لها، وأن الاستثناء الوحيد هو أن جمال مبارك وقبل دخوله العمل السياسي في عام 1997 كان له حصة لا تزيد عن 18% في واحدة فقط من الشركات الصغيرة التابعة للمجموعة، وهي «المجموعة المالية للاستثمار المباشر» وهذه الحصة معلنة منذ تاريخ تأسيس الشركة في مصر والعالم، ولا تتعدى عائدات شركة المجموعة المالية للاستثمار المباشر 7% فقط من إجمالي إيرادات المجموعة المالية «هيرميس»". وقالت «هيرمس»، في بيان لها اليوم الأربعاء: "إن إجمالي ما حصل عليه جمال مبارك من توزيعات على حصته في الشركة التابعة يبلغ في حدود متوسط سنوي 880 ألف دولار، علمًا بأن سعر الصرف خلال تلك الفترة أقل من السعر الحالي، وتم دفع كل هذه المستحقات من هذه الشركة التابعة، وكل الأرقام وتوزيعات الحصص لأرباح الشركة مسجلة ومراقبة محليًا ودوليًا منذ إنشائها."
أوضح البيان، أنه: "لا يوجد تعاملات مالية على الإطلاق مع أي من أفراد عائلة الرئيس المخلوع في أي من أنشطتها الأخرى، باستثناء حسابي تداول في البورصة المصرية لعلاء مبارك وهايدي راسخ، معلن باسميهما في شركة التداول «السمسرة في الأوراق المالية»".
أشار البيان إلى، أن: "الحسابين بدآ عام 2006 بإيداع مبلغ حوالي 5.24 مليون جنيه بتحويلات رسمية من أحد البنوك المصرية، وقد حققت أنشطة التداول لعلاء مبارك وهايدي راسخ أرباحًا في بعض العمليات وخسائر في عمليات أخرى، وكانت جميع المسحوبات تحول رسميًا إلى أحد البنوك المصرية، وأن العائد على الاستثمار للحسابين مجتمعين كان في حدود 5.13% متوسط سنوي."
وأكدت المجموعة المالية، أن: "لا علاقة لها بأية استثمارات أخرى لعائلة الرئيس السابق في أية شركة أو مع أية جهة، وأن كافة المديرين التنفيذيين ليست لهم أية علاقة مالية مع أي من أفراد عائلة الرئيس المخلوع، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر محليًا أو دوليًا؛ فالشركة لا علاقة لها بثروات مبارك وعائلته داخل أو خارج مصر، وأن علاقتها بمبارك وأسرته لا تتعدى المعلومات المقدمة والمعلنة والمسجلة".