أكد الداعية الإسلامي الدكتور محمد حسان، أن مصر تمر بمرحلة فارقة في تاريخها يلزم أن يتوحد المجتمع فيها بكافة أطيافه، لأن الجميع في قارب واحد والنجاة ستكون للجميع والغرق كذلك لن ينجو منه أحد. جاء ذلك خلال افتتاح حسان التوسعات التي شهدها مسجد البخارى السلفي بمدينة طنطا، بحضور الآلاف من أنصار الدعوة السلفية بالغربية.
وأبدى حسان دهشته من تخوف المصريين والمسلمين بصفة خاصة من تطبيق الشريعة، على الرغم من أن الشريعة فيها سعادة الدارين. ويكفي أنها من تنزيل الله رب العالمين التي ارتضاها لعباده.
وقال حسان، إن جماعة الإخوان المسلمين أخطأت في خطابها الذي روّع جميع المصريين منهم، ولابد أن تعتذر عن الخطأ ولا ندفن رءوسنا في الرمال كما يفعل النعام.
وشبة حسان الشعب المصري ببذور الزهور التي توضع في الأرض، فبالرغم من وضع الطين علية ولكنه يطرح أزهارًا جميلة، كما شبهه بالنيل في سريانه وهدوئه والخير الذي يحمله، ولكن إذا غضب يدمر كل شيء.
وتساءل الداعية الإسلامي، كيف يريد المواطنون الرخاء وهم يبتعدون عن دينهم وهويتهم مصدر عزهم الوحيد؟. وبعث حسان برسالة طمأنة إلى الأقباط وقال لن نسمح بظلم قبطي في ظلال الشريعة الإسلامية، لأنهم أهل ذمة وقد وصانا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.