رحب المجلس الوطني السوري، اليوم الثلاثاء، بقيام دول غربية بطرد دبلوماسيين سوريين، ردًا على مجزرة مدينة الحولة بمحافظة حمص، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص، أغلبهم من النساء والأطفال. وطالب المجلس الوطني في بيان له أورده راديو «سوا» الأمريكي اليوم المجتمع الدولي "باتخاذ إجراءات فاعلة وفي مقدمتها السعي لدى مجلس الأمن لإصدار قرار تحت الفصل السابع، يتيح استخدام القوة اللازمة لمنع عمليات الإبادة والقتل التي تنفذها كتائب النظام".
وكانت كل من ألمانيا، وفرنسا وإيطاليا وأستراليا، وأمريكا، وبريطانيا، قد أعلنوا في وقت سابق من اليوم طرد السفراء السوريين من بلادهم على خلفية مجزرة "الحولة".
يذكر أن مجزرة الحولة أثارت استنكارًا دوليًا واسعًا، في وقت تبادلت فيه السلطات السورية والمعارضة الاتهامات بالمسؤولية عنها.