تزايد الإقبال نسبيًا على لجان الإسماعيلية، مع منتصف اليوم الثاني للانتخابات، خاصة لجان وسط المدينة التي توافد عليها الناخبون، وتصدرت السيدات المشهد الانتخابي مع تزايد أعداد المنتقبات والملتحين أمام اللجان بشكل واضح. وشهدت قرى الإسماعيلية تجاوزات واضحة من أنصار المرشحين، ففي قرية جلبانة بالقنطرة شرق، طافت سيارات الدعاية لمرسي وأبو الفتوح وموسى، وأمام لجنة مدرسة السادات بالقرية تواجد مؤيدو جماعة الإخوان المسلمين لتوجيه الناخبين لاختيار محمد مرسي، فيما حشد أنصار عمرو موسى الناخبين في ميكروباصات للتصويت الجماعي للمرشح، وتولى طلبة الجامعة إرسال رسائل البريد الإلكتروني والمحمول لدعم خالد علي، وحرر قاضي لجنة مدرسة الطائف بمدينة الإسماعيلية محضرا لسيدة لتصويرها بطاقة التصويت بالتليفون المحمول.
وحلقت طائرات الهليوكوبتر أعلى اللجان في معظم أنحاء المحافظة، لتأمين العملية الانتخابية، وفي لجنة مدرسة الظاهرية بالتل الكبير، فوجئت إحدى الناخبات ببطاقة التصويت مسودة أمام اسم محمد مرسى، قبل أن تقوم بالتصويت فمنحها مشرف اللجنة بطاقة أخرى.
فيما وقعت حالات ارتباك في العثور على أسماء الناخبين في الكشوف في عدة لجان بالقنطرة شرق وقراها، واشتكى بعض الناخبين من ملاحظتهم عدم تدوين كافة أرقام بطاقة الرقم القومي في الكشف، دون سبب لذلك، طبقا لهم، وأكد محمد عبد الفتاح أحد سكان القنطرة شرق، أن إمام مسجد قرية 14 كان يدعو للتصويت لعبد المنعم أبو الفتوح بين المصلين.
وتقدم يحيى المليجي، مدير حملة عمرو موسى بالإسماعيلية، بمذكرة لرئيس لجنة للانتخابات الرئاسية بمحكمة الإسماعيلية، تفيد بتلقيه بلاغا من سيدة تدعى آمال موسى حسن، بوجود تصويت جماعي لصالح محمد مرسي بمكتب صحة السبع بنات بمنطقة حي أول، فضلا عما رصده مندوبو الحملة من تجاوزات لأنصار الإخوان المسلمين، بتوجيه الناخبين أمام اللجان للتصويت لمرشحهم.