قتل شخص عندما انفجرت سيارة في مدينة بورسودان بشرق السودان، اليوم الثلاثاء، فيما قالت الحكومة إنه يشبه انفجارا وقع العام الماضي، وألقت بالمسؤولية عنه على ضربة صاروخية إسرائيلية. ورفض متحدث باسم الحكومة الاسرائيلية التعليق بشأن الانفجار. ويقول محللون: "إن شرق السودان يستخدم كممر لتهريب الأسلحة عبر مصر إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس"، وقال إيجال بالمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية لرويترز، "لن أعلق على مزاعم مرسلة".
وقال صحفي محلي في بورسودان إنه شاهد حفرتين صغيرتين وعميقتين قرب سيارة مدمرة وثالثة اسفلها. وأظهرت صور التقطت من المنطقة بقع دماء على الطريق. ولم يصل وزير الخارجية السوداني علي أحمد كرتي إلى حد إلقاء اللوم مباشرة على إسرائيل لكنه قال إن الانفجار يشبه على ما يبدو هجوما وقع في إبريل 2011 قالت الخرطوم إنه ضربة صاروخية إسرائيلية.
وقال كرتي لتلفزيون الشروق المؤيد للحكومة وفقا لموقعه على الإنترنت "أسلوب تفجير السيارة يشبه الطريقة التي نفذت بها إسرائيل هجمات مشابهة في ولاية البحر الأحمر (في 2011)". وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية التصريحات.
ورفضت إسرائيل التعليق على تفجير 2011 الذي قتل شخصين ولم تنف أو تؤكد هجوما مشابها في شرق السودان في 2009. وقال مصدر أمني محلي في بورسودان: "إن قائد السيارة عضو بارز في قبيلة العبابدة المعروفة بتهريب السلاح والسلع. وبورسودان الميناء الرئيسي للبلاد".
وقالت وكالة السودان للأنباء (سونا) إنه سيتم إرسال فريق من الخبراء للتحقيق في الانفجار وعرفت القتيل باسم ناصر عوض الله أحمد سعيد (65 عاما). ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من متحدثين باسم الشرطة والقوات المسلحة السودانية. وينفي السودان السماح بتهريب أسلحة عبر أراضيه لكن محللين يقولون إن مهربين يجلبون أسلحة عبر شرق البلاد ثم ينقلونها عبر شبه جزيرة سيناء إلى قطاع غزة.