تحتل مصر المركز العاشر في معدلات استهلاك التبغ على مستوى العالم، وهو ما تترجمه الأرقام و نتائج الأبحاث التي أشارت إلى أن 20% من البالغين فوق سن 18سنة يدخنون نوعا من أنواع التبغ، كما أظهر المسح العالمي لاستهلاك التبغ بين الشباب (من 13-15 عام) لعام 2005 انتشار تعاطي التبغ بنسبة 16%، حسب إيهاب عطية مدير عام إدارة صحة البيئة بوزارة الصحة. وشدد عطية، خلال ورشة العمل التي نظمتها الوزارة ومنظمة الصحة العالمية لمناقشة ظاهرة تزايد مشاهد التدخين في الدراما المصرية، على ضرورة إيجاد حل فاصل لظاهرة انتشار مشاهد التدخين في الدراما المصرية.
وقالت نعيمة القصير ممثل المكتب الوطني لمنظمة الصحة العالمية في مصر، "رغم التزام مصر بعدم السماح بأي نوع من أنواع الدعاية أو الإعلان المباشر وغير المباشر لمنتجات التبغ، إلا أن شركات التبغ تلتف حول هذه الالتزامات و القوانين بأساليب عدة تروج من خلالها لمنتجات التبغ جاذبة لها فئات عمرية جديدة".
وأكد المخرج عمر زهران، على ضرورة ايجاد حلول عملية لتلك الظاهرة ، داعيا المؤسسات المناهضة للتدخين إلى إنتاج مسلسلات و أعمال فنية و درامية ترصد حياة الفنانين الذين أصيبوا بالأمراض الخطيرة من جراء التدخين، وعلى سبيل المثال الفنان أحمد زكي.