لفظ اليوم الأربعاء، مجند بمديرية أمن الإسماعيلية أنفاسه الأخيرة، متأثرا بإصابته بطلق ناري بالرأس في تبادل لإطلاق النار مع بعض الخارجين عن القانون تم مطلع الشهر الجاري. وتعود الواقعة إلى 5 مايو الجاري، عندما كانت قوة أمنية مشتركة تابعة لمباحث المرور وقطاع الأمن المركزي بالإسماعيلية تقوم بالمرور لتفقد الحالة الأمنية بطريق الإسماعيلية - القاهرة بدائرة مركز شرطة التل الكبير باتجاه القاهرة، وأثناء ذلك لاحظت وجود دراجة بخارية بدون لوحات معدنية متروكة بالجزيرة الوسطى بالطريق، وحال قيامها باستبيان الأمر فوجئت بقيام مجهولين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوبهم من وسط الزراعات مما دفع القوات إلى مبادلتهم إطلاق الأعيرة النارية حتى تم إسكات مصدر إطلاق النيران.
وكان الاشتباك قد أسفر، عن إصابة المجند السيد ناصف محمد قائد سيارة الشرطة بطلق ناري بالرأس، والمجند أحمد محمد لطفي بطلق ناري بالقدم اليسرى وتم على الفور نقلهما إلى المستشفى لتلقى العلاج؛ حيث تم إجراء عملية جراحية عاجلة للمجند الأول، إلا أنه استشهد اليوم متأثرا بإصابته، وسوف تشيع جنازته اليوم عقب صلاة العصر من مسجد الجيار بالمنشية الجديدة بمركز أبوصوير محافظة الإسماعيلية.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق وتجرى حاليا عمليات بحث موسعة بالاشتراك مع مديرية أمن الشرقية لضبط مرتكبي الواقعة والسلاح المستخدم.