أشار آلان جوبيه، وزير الخارجية الفرنسي، في عهد نيكولا ساركوزي، إلى إخفاق محتمل لمهمة كوفي عنان في سوريا، معربا عن أمله في أن يتطور الموقف الروسي في نهاية المطاف نحو اتخاذ عقوبات في الأممالمتحدة ضد نظام بشار الأسد. وتساءل آلان جوبيه، في تصريح لإذاعة فرنسا الدولية، اليوم الثلاثاء، حيال مشهد الفشل المحتمل لمهمة كوفي عنان، هل سنتمكن من حمل الروس على التحرك لتبني أول قرار ملزم في الأممالمتحدة؟".
وأضاف: "هل نستطيع أن نطور موقف روسيا، الحليفة المقربة من سوريا، بالقول لها لا يمكننا الاستمرار في إحصاء 20، 30، 40، 50، 60 قتيلا كل يوم، في ظروف غير مقبولة، حتى انه يتم الإجهاز على المصابين في المستشفيات؟".
وأوضح جوبيه: "ربما نرى في ذلك إمكانية تطور في الأسابيع المقبلة"، معربا أسفه لإقرار عقوبات فقط على الصعيد الوطني أو الإقليمي حتى الآن في سياق الضغوط التي تمارس على النظام السوري لوقف أعمال العنف.
وقد أسفرت أعمال العنف يوم أمس الاثنين، عن سقوط 37 قتيلا في سوريا، مما حمل بلدان الخليج العربية على الإعراب عن مزيد من الشكوك في إمكانية نجاح خطة الموفد الدولي كوفي عنان.
وحسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان: "إنه ومنذ اندلاع الثورة الشعبية في 15 مارس 2011، أسفرت أعمال العنف عن سقوط أكثر من 12 ألف قتيل معظمهم من المدنيين الذين قتلتهم قوات النظام".