شن حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة الجمهورية، مساء اليوم السبت، هجوماً ضاريا علي المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مؤكداً أن ما يتردد عن أمر ضبطه وإحضاره، على خلفية الاشتباكات التي وقعت بالعباسية، أمس الجمعة، يجب أن يوجه لأعضاء المجلس العسكري، الذي تقطر دماء المصريين من يده، علي حد قوله. وأضاف أبو إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية مقتضبة، على قناة الحياة، في برنامج (الحياة اليوم) "لم يصلني ما يتعلق بأمر ضبطي وإحضاري، ومفيش حاجة اسمها الطرف الثالث، لأنه ظهر على يد السلطة القائمة حاليا".
وقال أبو إسماعيل "القضاء العسكري عارفينه كويس، ضباط عسكريين تصدر لهم الأوامر ومفيش حاجة أكتر من كده واللعب بالنار والبارود، الذي يفجر المجتمع كله، شيء لازم يضعوه في اعتبارهم بأنهم يرتكبون جريمة"، واصفا السلطة الحالية في البلاد ب"السلطة الغاشمة".
وبسؤاله عن تصريحات المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، الذي علق على أحداث العباسية بقوله " اللى حضر العفريت يصرفه"، قاصدا بذلك أبو إسماعيل، بحسب ما قاله الإعلامي شريف عامر، خلال حلقة البرنامج، فجاء الرفض التام من أبو إسماعيل، الذي امتنع عن التعليق على ما قيل.