أثبتت دراسة طبية حديثة أجراها باحثون بريطانيون، أن زيادة فترة الحمل عن 42 اسبوعا وتأخر إنجاب الطفل قد يعرضه للإصابة بإضطرابات فرط الحركة ومشاكل فى السلوك. وأظهرت الدراسة التى أجريت على 5 آلاف طفل ولدوا بولاية روتردام خلال عامى 2002-2006، أن الأطفال الذين ولدوا بعد فترة حمل دامت طوال 42 اسبوعا أو أكثر كانوا أكثر عرضة للإصابة بإضطراب فرط الحركة ونقص الإنتباه ومشاكل بالسلوك، كما هم معرضون بمعدل الضعف للإصابة بإعاقة ذهنية فى سن الثالثة.
وأوضحت الأرقام، أنه في عام 2009 كان هناك أكثر من 28 ألف طفل ولدوا بعد 42 اسبوعا أو أكثر فى ولايتى انجلترا وويلز، كما رجح الباحثون، أن النساء اللائى يلدن بوقت متأخر عن ميعادهن الطبيعى تبدأ المشيمة فى التهتك والتلف مما يزيد من مخاطر ولادة طفل ميت، فقد يكون تهتك المشيمة سببا فى اصابة الطفل بمشاكل السلوك.
وقالت حنان المارون مؤلفة الدراسة، التي نشرت فى المجلة الدولية لعلم الأوبئة، أن هناك الكثير من العوامل التى تؤثر على سلوك الطفل مثل تناول الأم للمشروبات الكحولية والتدخين ودخل الأسرة المحدود كلها عوامل ذات صلة بصحة الأم والجنين.
وهذا الاضطراب هو عبارة عن سلوك متواصل من زيادة في الحركة ونقص في الانتباه ووجود سلوك اندفاعي غير مبرر من الطفل.