أفتتح اليوم الاثنين بمدينة الإسكندرية الساحلية في شمال مصر ملتقى تربوي فني يناقش فيه عرب وأجانب قضية التأريخ للانتفاضات العربية باستخدام فنون الحكي الشفهي. والملتقى الذي يستمر أربعة أيام يعقد بمشاركة الملتقى التربوي العربي ومسرح البلد من الأردن وفرقة الورشة وفرقة شوارعنا والمؤسسة الدولية للإبداع والتدريب (أكت) من مصر والمركز الثقافي الفرنسي بمصر ومركز الموارد للفنون الشعبية من لبنان.
ويناقش الملتقى تحت عنوان (حكاية ربيع.. من يكتب التاريخ؟) محاور منها (نسج حكاياتنا والتعابير عن الثورة) و (التوثيق-التاريخ الشفهي) و(الإعلام الاجتماعي) بمشاركة أكثر من 60 عربيا وأجنبيا منهم السوريان سعد حاجو وسحر برهان والتونسيون رؤوف الكراي ونوال إسكندراني وفاطمة الرياحي والفلسطينيون منير فاشة وشريف كناعنة ومهند كراجة والأردنيتان ريم أبو كشك وسيرين حليلة ومن المصريين رباب حاكم وحسن الجريتلي.
وقال محمود أبو دومة مدير المؤسسة الدولية للإبداع والتدريب (أكت) إن الملتقى يسعى إلى "خلق مساحة إبداعية مفتوحة للفنانين والمثقفين والناشطين المجتمعيين" للمشاركة بخبراتهم وأفكارهم من خلال أوراق بحثية أو ورش عمل تتناول محاور منها (دور الفنان في الحراك السياسي والفني) و(دور الإعلام الاجتماعي في إحداث التغيير) و (متى نوثق ومتى ننتج فنا؟) و(متى يجب على الفنان أن يتوقف عن الإبداع ويبدأ التوثيق؟).