حث مجدي الشريف- رئيس حزب حراس الثورة وعضو "تجمع مستمرون" الذي يضم 36 حركة وائتلافًا، القوى الثورية للتجمع مرة أخرى في ميدان التحرير تجنبًا للخلاف، وتحت شعار (لا للتخوين.. لا لإقصاء الثوار.. لا للكراهية، كلنا إيد واحدة من أجل تحقيق مطالب الثورة).
وأكد الشريف -في بيان له مساء أمس الخميس- أن المنصة الرئيسية التي نصبها "مستمرون" ستجمع اغلب القوى الثورية، مضيفًا أن المتحدثين على منصة الثورة يمثلون كافة الأطياف الثورية.
وتابع أن هناك الكثير سيتحدثون على المنصة، ومنهم المستشار زكريا عبد العزيز، والناشر محمد هاشم، وعمرو عبد الهادي (ائتلاف الثائر الحق)، وعمرو الوزيري (6 ابريل الجبهة الديمقراطية)، وجورج إسحاق، والدكتورة كريمة الحفناوي، والنائب زياد العليمي، والفنانة عزة بلبع، والأديب الدكتور علاء الأسواني، والفنان رامي عصام، والفنان علي الحجار، والكاتب الصحفي وائل قنديل، وحاتم عبد العظيم (ائتلاف محامين الثورة).
وأشار الشريف، إلى أن من الأهداف التي تطالب بها "مستمرون" إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تحصن قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية من الطعن، ومحاكمات عاجلة وعادلة والقصاص لقتلة الثوار منذ 25 يناير 2011 ، ومحاكمات ثورية عاجلة لكل رموز النظام السابق وسارقي ثورات مصر، وتفعيل قانون العزل السياسي، وتطهير الإعلام، وتطهير الداخلية من قيادات النظام السابق وإعادة هيكلة الوزارة، وتطهير القضاء، ورفع الحد الأدنى والأعلى للأجور.
كما تطالب بعزل المحافظين ونوابهم، وجعل المنصب بالانتخاب وقصرها على المدنيين، وتطهير وزارة المالية وإقالة المستشارين الفاسدين، وإقالة مستشاري الهيئات الحكومية وتحويل دخلهم إلى خزينة الدولة، وإقالة حكومة كمال الجنزوري وتشكيل حكومة إنقاذ وطني، وإقالة شيخ الأزهر أحمد الطيب عضو الحزب الوطني المنحل، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والثوريين وإعادة محاكمة المدنيين المحاكمين عسكريًا منذ بدء الثورة أمام قاضيهم الطبيعي محاكمات عادلة، وإقالة رؤساء الجامعات وعمداء الكليات المنتمين للنظام الفاسد، وتطهير الجهاز المركزي للمحاسبات والموافقة على قانونه الجديد.