وافق رئيس مجلس إدارة «المجلس القومى لرعاية مصابى وأسر شهداء الثورة» د.كمال الجنزورى على حزمة قرارات جديدة لصالح مصابى وأسر الشهداء، ومنها إتاحة تنازل المصابين الذين تعدت أعمارهم ال55 عاما عن الوظائف التى خصصها لهم المجلس فى الجهاز الإدارى للدولة، إلى أقاربهم من الدرجة الأولى وذلك فى حال رغبوا فى ذاك، حسبما صرح به المتحدث الرسمى باسم المجلس ناصر فؤاد. جاء ذلك استجابة للتوصيات التى عرضها الأمين العام للمجلس د. حسنى صابر خلال اجتماع مجلس إدارة المجلس الذى يرأسه رئيس الوزراء، وتقرر فيه تخصيص معاش كامل لحالات الإصابة بالفقدان التام للبصر والذى تقدر ب1725 جنيها للحالة بدلا من 60% منه فقط، على أن تتم إعادة تدقيق القومسيون الطبى لكل حالة.
ووافق المجلس على تخصيص مجموعة من الشقق لمصابى الثورة من ذوى العجز الكامل، حيث تجرى الآن عمليات حصر وتوصيف حالات المصابين المحتاجين لسكن تمهيدا لعرضها على وزير الإسكان لتوفير الشقق فى مناطق ملائمة بعد البحث الذى تجريه وزارة الشئون الاجتماعية حاليا، على حد ما ذكره فؤاد ل«الشروق».
وقرر المجلس إصدار بطاقات هوية جديدة للمصابين وأسر الشهداء على طريقة تكنولوجيا الكروت الذكية تحمل جميع بيانات المصاب وتفاصيل إصابته مع توفير ماكينات لقراءتها بالمستشفيات التى تتعامل مع المصابين.
وأعلن المتحدث باسم المجلس أنه جار إصدار بطاقات هوية جديدة خاصة بأسر الشهداء فقط يتمتعون من خلالها بمزايا اجتماعية جديدة وهى تتمثل فى الحصول على الرعاية الصحية والعلاج بجميع المستشفيات الحكومية مجانا، بالإضافة إلى مجانية التعليم بجميع مراحله بالمدارس والجامعات من أهالى الشهداء من الدرجة الأولى «الأب والأخ والزوجة والأبناء»، فضلا عن مجانية وسائل النقل العام.