قال المرشح لرئاسة الجمهورية، عمرو موسى، إنه سيطلق برنامجه الانتخابى خلال أيام، ويركز فى مجمله على معالجة الخلل الإدارى فى المصالح الحكومية، وإعطاء الفرصة كاملة للشباب والمرأة والأقباط فى تولى المناصب وتغيير الحدود بين المحافظات. ويتضمن برنامج موسى، حسب قوله، انتخاب المحافظين والعمد ورؤساء الأحياء، وإصلاح أحوال الفلاح والزراعة المصرية، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية وعدد كبير من الوزارات التى تعانى الخلل.
وخلال لقائه أمس الأول أعضاء حزب الجبهة الديمقراطية، أضاف موسى أن مصر ستخسر كثيرا لو تأجلت الانتخابات الرئاسية المقبلة «لأن الكل فى الخارج فى انتظار الرئيس المقبل، لأن مصر دولة محورية وما يحدث فيها يؤثر تأثيرا مباشرا فى أحداث كثيرة على مستوى المنطقة العربية والعالم».
وتابع موسى القول إن قيام الثورة المصرية كان شيئا طبيعيا، وهذه الثورة أنقذت مصر بغض النظر عن محاولات لسرقتها، وأن النظام السابق جعل مصر دولة خمولة لا تستطيع مواجهة الصعاب.
وعن الدستور المقبل أكد موسى أنه لابد أن يمثل جميع المصريين بشكل فاعل، حتى لا تنفرد أى مجموعة أو تيار سياسى أو حزب بوضع الدستور، وقال: «إذا أردنا الاستقرار لابد أن نحترم نتائج الانتخابات»، منوها بأنه ليس مع حل البرلمان، لكن فى المقابل على البرلمان أن يتحمل مسئولياته الوطنية تجاه مصر الذى تعيش أزمة.
وقال رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، السعيد كامل، إن زيارة موسى للحزب تأتى فى إطار استضافة عدد من مرشحى الرئاسة والاستماع إلى برامجهم وأفكارهم، مضيفا أن «موسى شخصية لا تحتاج إلى تعريف لأن بسطاء الناس تعرفه وصفوة المجتمع كذلك، موسى هو مرشح بنكهة رئيس».