قال أسامة جمال عبدالهادى، أحد الشباب الذين نظموا وقفة احتجاجية أمس الأول أمام مقر المركز العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، إن كل من شارك فى الوقفة أعضاء عاملين بالجماعة. وكان عدد من أعضاء الإخوان نظموا وقفة رمزية أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، رفعوا خلالها 4 مطالب، أبرزها: كف قيادات الجماعة عن التلويح بفصل المخالفين فى الرأى، والتأكيد على أن الجماعة ليست حزبا سياسيا، ورفض ترشيح أى من قيادات الجماعة لانتخابات الرئاسة.
وردا على البيان، الذى أصدره الأمين العام للجماعة محمود حسين، والذى أكد فيه أن هؤلاء الشباب ليسوا أعضاء بالجماعة، قال عبدالهادى إن المتحدث باسم المجموعة التى نظمت الوقفة الاحتجاجية هو محمد الحديدى أحد الأعضاء العاملين، كما أنه زوج ابنة نائب المرشد خيرت الشاطر.
وقال عبدالهادى إنه على استعداد لتقديم قائمة بأسماء الشباب والشعب العاملين بها، وأسماء مسئوليهم، للأمين العام للجماعة، طالبا منه التحقق من مصادر المعلومات التى استند عليها، لأنها كانت خاطئة.
وردا على ما ذكره أمين عام الجماعة بأن عبدالهادى ومحمد يونس أحد الشباب الذين نظموا الوقفة أعضاء بحملة عبدالمنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسى وليسوا من الإخوان، قال عبدالهادى إنه ليس عضوا فى الحملة، وانه مازال عضوا بالجماعة لأن الاستقالة التى تقدم بها فى فبراير العام الماضى لم يتم الموافقة عليها أو رفضها، كما أن يونس مازال عضوا عاملا بالجماعة.
وشدد عبدالهادى على أن الوقفة ليس لها أى علاقة بحملة المرشح عبدالمنعم أبوالفتوح، كما أنها ترفض ترشيح الجماعة أحد من قيادتها فى انتخابات الرئاسة حفاظا على سمعتها.
أما جعفر الزعفرانى، نجل القيادى الإخوانى المستقيل إبراهيم الزعفرانى وأحد منظمى الوقفة الاحتجاجية فقال ل«الشروق» إنه على الجماعة الالتزام بما سبق وأعلنته قبل ذلك بعدم تقديم مرشح رئاسى للجمهورية، وترك الحرية لقواعدها فى دعم من يرونه الأصلح لرئاسة الجمهورية.