تقدم عدد من المواطنين لتسجيل أسمائهم كمرشحين لرئاسة الجمهورية، حيث ارتفع الإقبال بعد الساعة 11 ظهر اليوم الخميس، وتوافد العديد من المواطنين على مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة. وتقدم الدكتور (محمد حسين مصطفى) أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والذي أكد أنه تلقى تعليمه في أمريكا وفرنسا، وأنه المرشح الوحيد الآن من جامعة القاهرة، قائلا إنه يستطيع خدمة المجتمع الذي عانى من حكام ظالمين، مشيرا إلى أنه يقوم الآن بجمع 30 ألف توقيع، بالإضافة إلى الاتفاق مع عدد من الأحزاب للحصول على تفويض من 30 عضوا بمجلس الشعب.
وشدد على أن جامعة القاهرة ستدعمه بكامل هيئة التدريس وستساهم معه في المشروعات التي ينوى تنفيذها من أجل ازدهار مصر، حيث أن كلية الاقتصاد والعلوم السياسية هي الأكثر خبرة وعلما في المجالات الاقتصادية والسياسية، ولديها الحلول لجميع المشكلات – بحسب وصفه.
كما تقدم مواطن يبلغ من العمر أكثر من 75 عاما، ويدعى محمد الطويل، أكد أنه ترشح في عام 2005 لكن في مؤامرة من النظام السابق تم شطبه – بحسب كلامه، كما تقدم (إدريس عبد الخالق) صاحب ورشة ألوميتال بإمبابة، وأكد أن لديه مشروعات تتيح لمصر الازدهار خلال 9 أشهر، وإنهاء البطالة وزيادة دخل المصريين جميعا.
ولم تفلح محاولة (ياسر على حسين) القادم من المنيا التقدم لسحب الأوراق، لأن سنه لم يصل إلى السن القانونية التي يشترط المرشح أن يصل إليها، وهو يعمل "مبلط سيراميك"، مؤكدا أنه كان يريد الترشح حتى يفرح الشعب المصري.
وتقدم (أسامة حسين على) مشرف أمن في مترو الأنفاق، حيث قال إنه تقدم لخدمة الشعب المصري وليس لأية أحزاب أو تنفيذ أي أجندات لأي من القوى السياسية، مضيفا أنه سيعمل على تنمية الموارد الزراعية ورفع الأجور في مصر، وسينفذ العديد من البرامج من خلال الاستعانة بمستشارين متخصصين في كل المجالات وسيحصل على 30 ألف توقيع سواء من الشرقية مسقط رأسه أو من الصعيد.