انضم النائب حمدى الفخرانى إلى قافلة المرشحين المحتملين للرئاسة، حيث أعلن أمس من أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية نيته الترشح، مستقلا، وأنه يسعى حاليا لجمع الثلاثين ألف توكيل شعبى وتأييد 30 نائبا من البرلمان، على حد سواء، وأنه سيتقدم ب«أيهما أسبق». وقال الفخرانى إن العديد من المواطنين طالبوه بخوض السباق وأنه استطاع بالفعل جمع 10 آلاف نموذج تأييد شعبى، وأن الأولوية فى برنامجه الانتخابى للقضاء على الفساد ومحاسبة من سفكوا دماء الثوار «ولو كان المشير طنطاوى نفسه» على حد تعبيره. وحضر إلى مقر اللجنة أمس، حتى مثول «الشروق» للطبع، نحو 20 راغبا فى الترشح والاستفسار عن الأوراق المطلوبة، ليتخطى العدد الإجمالى للراغبين 920 شخصا، بينما أوضحت إحصائيات اللجنة العليا أن عدد المصريين فى الخارج الذين قاموا بتسجيل أسمائهم للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية بلغ 419 ألفا حتى الآن، من بينهم 175 ألفا من السعودية و85 ألفا من الكويت و45 ألفا من الإمارات و22 ألفا من الكويت.
وقررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مساء أمس، إحالة الشكوى المقدمة من الدكتور فؤاد موسى، أحد الراغبين فى الترشح، ضد عدد من المرشحين المحتملين لظهورهم فى وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية، إلى النائب العام للتحقيق.
كما قررت اللجنة العليا بدء فحص شكوى من المرشح المحتمل محمد سليم العوا أوضح فيها أن عددا من الأشخاص انتحلوا صفة مؤيديه، وطلبوا من بعض المواطنين دخول مكتبين للتوثيق وتوثيق نماذج التأييد لصالحه، مقابل مبالغ مالية، حيث طلب العوا التحقيق فى الواقعة، وحذف هذه التوكيلات وعدم احتسابها ضمن مؤيديه.
وأصدرت الأمانة العامة للجنة برئاسة المستشار حاتم بجاتو تعميما على البعثات الدبلوماسية المصرية فى الخارج ينظم توثيق نماذج التأييد للمرشحين من قبل المصريين المقيمين فى الخارج، أكدت فيه عدم مسئولية البعثة الدبلوماسية عن توصيل نموذج التأييد للمرشحين داخل مصر، وأنه يجب على المغتربين توصيله بأنفسهم إلى المرشحين.
كما أتاحت اللجنة العليا على موقعها الإلكترونى ملفا إلكترونيا مجدولا (إكسل) لتمكين جميع المرشحين للرئاسة من استخدامه فى حصر بيانات الناخبين المؤيدين لهم.