قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حمدين صباحى، إنه إذا فاز بالرئاسة فسيختار ثلاثة نواب يمثلون المدارس الوطنية المختلفة فى مصر: الليبرالية واليسارية والإسلامية، وسيكون أحدهم قبطيا والثانى امرأة والثالث شابا. ورأى صباحى خلال زيارته لكنيسة الأنبا برسوم العريان أمس الأول، أن النموذج البرازيلى فى النهضة والتنمية، هو الأقرب لمصر فى المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أنه سيسعى لاستلهام ذلك النموذج وتطبيقه فى مصر. ولفت إلى أنه إذا كانت مصر تسعى لبناء نهضة كبرى فإن تكافؤ الفرص أهم شرط فيها وعدم التميز بين المسيحى والمسلم.
وقال صباحى إن أمان الشعب المصرى سيكون فى رقبه الرئيس القادم، يحميه من الخوف ويمنع التمييز بين طوائفه، مضيفا أنه هناك 3 مهام رئيسية للرئيس القادم، وهى حماية الوحدة الوطنية والحفاظ على الاستقلال الوطنى وحماية مياه النيل فضلا على سعيه لتأسيس دولة ديمقراطية مدنية.
صباحى قال إنه يتحدى أن يفرض أحدا على مصر دستورا معينا، يخدم مصالح فئة على فئة أخرى، لأن الشعب المصرى كله سيشارك فى وضعه وصياغته، «ولن يقبل المصريون أن يتم تسخير الدستور لحساب تيار معين. وأضاف أن ميزة الثورة المصرية أن شعبها هو قائدها».
وفى سياق منفصل قال صباحى إن مجلس الشعب الحالى أفضل بكثير من أداء البرلمانات السابقة التى شارك فيها، ولكنه أقل بكثير مما يطمح فيه فى برلمان بعد الثورة.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها لنواب البرلمان فى ذات اليوم بعد إعلان عدد من نواب مجلس الشعب، وفى مقدمتهم نواب حزب الكرامة الستة فى المجلس ونواب محافظة كفر الشيخ، استعدادهم لتحرير توكيلات لدعم ترشحه فى الانتخابات الرئاسية.
وأوضح صباحى أن زيارته تستهدف تحقيق الشروط الثلاثة للترشح، وهى جمع 30 توقيعا من نواب البرلمان، و30 ألف توكيل من المواطنين، إضافة إلى أنه يحق له الترشح باسم حزب الكرامة.