أجرى المرشح الرئاسي حمدين صباحي عدة لقاءات داخل مجلس الشعب أمس الإثنين, صباحي أكد أن زيارته للبرلمان تستهدف تحقيق الشروط الثلاثة للترشح، وهي جمع 30 توقيعا من نواب البرلمان، وكذلك 30 ألف توكيل من المواطنين، إضافة إلى أنه يحق له الترشح باسم حزب الكرامة. مشيرا إلى أنه تبادل الحديث مع الأعضاء الممثلين لجميع الأحزاب داخل البرلمان. وعن رأيه في أداء البرلمان الحالي، قال إنه أفضل بكثير من أداء البرلمانات السابقة التي شارك فيها، ولكنه أقل بكثير مما يطمح فيه في برلمان بعد الثورة. وفى سياق آخر التقى صباحى مع عدد من الكهنة والقساوسة والرهبان في مقر كنيسة الأنبا برسوم العريان، وذلك بحضور الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، مساء أمس الاثنين. وقال صباحي: إن أمان الشعب المصري سيكون في رقبة الرئيس القادم، يحميه من الخوف ويمنع التمييز بين طوائفه. وأضاف أن هناك 3 مهام رئيسية للرئيس القادم وهي حماية الوحدة الوطنية والحفاظ على الاستقلال الوطني وحماية مياه النيل. وأنه سيسعى لتأسيس دولة ديمقراطية مدنية، تتميز بالمساواة في الحقوق وتمنع التمييز. ووعد صباحي بأن حال فوزه بالرئاسة، سيكون أحد نوابه شخصية قبطية، وقال إنه سيختار ثلاثة نواب يمثلون المدارس الوطنية المختلفة في مصر "الليبرالية واليسارية والاسلامية" وأن هؤلاء النواب الثلاثة سيكون أحدهم قبطيا والثاني امرأة والثالث شابا، وأضاف أنه "من الممكن أن يسامح في أشياء كثيرة إلا حقوق الشهداء". كما يرى المرشح الرئاسي، هو الأقرب لمصر، خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى أنه سيسعي لاستلهام النموذج البرازيلى وتطبيقه في مصر. ولفت إلى أنه إذا كانت مصر تسعى لبناء نهضة كبرى فإن تكافؤ الفرص أهم شرط فيها وعدم التمييز بين المسيحي والمسلم. وفي ختام اللقاء طالب صباحي الأنبا أرميا حلمى أن يصلى ويدعو له اله بالتوفيق، قائلا: "إذا وجدت فينا خيرا، فصل من أجلنا"