قال المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حازم صلاح أبو إسماعيل، إن تهريب المتهمين الأمريكيين فى قضية التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدنى «يصل لدرجة الخيانة العظمى، ويعد طعنة للقضاء المصرى». وأوضح أبوإسماعيل خلال لقائه الأسبوعى بمسجد أسد بن الفرات، مساء أمس الأول، أن الطائرة الأمريكية التى أقلت المتهمين وصلت إلى مصر قبل صدور قرار الإفراج عنهم، متعجبا من معرفة الولاياتالمتحدةالأمريكية القرار قبل صدوره.
وتساءل المرشح المحتمل: من الذى أوصل تلك المعلومات الخطيرة للولايات المتحدة؟»، مستنكرا ارتباط الكرامة الوطنية بالغضبة الشعبية الوقتية.
وقال أبوإسماعيل: الخارجية الأمريكية، قالت إن الطائرة الأمريكية أقلت ما يقرب من 13 متهما من جنسيات أخرى فضلا على المتهمين الأمريكان»، مبديا فى الوقت ذاته تخوفه على المتهمين المصريين فى نفس القضية.
وأشار أبوإسماعيل إلى أن «الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تدفع ثمنا لهذا الإفراج، بالرغم من أن مصر طلبت الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن رغم تقدمه فى السن ومرضه».
فى سياق آخر، ووسط مطالبات من أنصاره بالدعوة لمليونية اعتراضا على قانون انتخابات الرئاسة، وعدم تعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى والتى تحصن قرارات اللجنة القضائية المشرفة على العملية الانتخابية، طالب أبوإسماعيل «إعطاءه فرصة للحديث مع أعضاء اللجنة التشريعية بمجلس الشعب لمعرفة وجهة نظرهم قبل الدعوة لمليونية، وسيكون الرد خلال أسبوع على الأكثر».
وعن انتخابات الرئاسة والاستعداد لها، استنكر أبوإسماعيل الحديث عن فتح باب الترشح للرئاسة يوم السبت المقبل، على الرغم من عدم جاهزية النماذج الخاصة بالانتخابات.
وأكد أبوإسماعيل أن «الرئيس التوافقى» فكرة عالمية، موضحا أن الأصوات فى الانتخابات ستتفتت على خمس أو ست مرشحين للرئاسة، على أن يدخل الإعادة اثنان خارج السياق يتم تجهيزهما، لم يسمهم على الرغم من تأكيده أنه يعرفهما.