أعلن مراقبون دوليون مستقلون أثناء قيامهم بمراقبة عمليات التصويت في انتخابات الرئاسة الروسية اليوم الأحد، أنهم لم يكتشفوا حتى الآن أي خروقات جدية في مجرى العملية الانتخابية. ونقلت وكالة أنباء نوفوستي الروسية، عن ماتيوش بيسكورسكي، مراقب من بولندا، في مؤتمر صحفي في المركز الدولي للإعلام في موسكو قوله، إنه: "لم يتم تسجيل أية خروقات جدية إلى الآن"..مضيفًا: "إننا نقوم بالتنسيق مع مراكز جميع المرشحين، ومع المراقبين الروس أيضًا".. موضحًا أنه لم تحدث أية خروقات جدية بعد.
وأضاف البيان، أنه بغض النظر عن إقفال مراكز الاقتراع في بعض المناطق الروسية، فإن عناصر الشرطة تبقى في أماكن تواجدها طالما تُجرى عمليات فرزالأصوات فيها، وإعداد التقارير النهائية حول عمليات الاقتراع، وأفادت وزارة الداخلية الروسية بأن رجال الشرطة يساعدون على نقل البطاقات المقترع عليها والتقارير النهائية إلى مراكز اللجان العليا.
هذا في الوقت الذي وصف فيه المرشح الشيوعي، غينادي زيوغانوف، الانتخابات الرئاسية الروسية بأنها انتخابات "لصوص غير نزيهة على الإطلاق"، وذلك مباشرة بعد إعلان نتائج أولية، أكدت فوز فلاديمير بوتين بأكثر من ستين في المائة من الأصوات.
وقال زيوغانوف في تصريح للتلفزيون إنها: "انتخابات لصوص مهينة وغير نزيهة على الإطلاق". كما قال الزعيم المعارض الليبرالي فلاديمير ريجكوف، وهو أحد أبرز منظمي تظاهرات المعارضة خلال الأشهر القليلة الماضية إنه: "لا يوجد أي مؤشر يمكن أن يتيح القول إن هذه الانتخابات شرعية".