استأنفت محكمة جنايات القاهرة أمس جلسات محاكمة رئيس ديوان الجمهورية السابق، زكريا عزمى، وزوجته بهية عبدالمنعم حلاوة، وشقيقها رجل الأعمال جمال فى قضية كسب 42 مليونا و598 ألف جنيه بطريق غير مشروع. وفيما قضى زكريا عزمى الجلسة صامتا، استمعت المحكمة لشهادة مدير إدارة الحسابات بمؤسسة الأهرام وقال إن إدارة الحسابات تختص بشراء الهدايا بموجب قرار رسمى من مجلس الإدارة وبموافقة الجمعية العمومية وأنه لا يعلم شيئا عن الهدايا التى حصل عليها زكريا عزمى وتقدر بمليون و405 آلاف جنيه، ولكنها قرارات من مجلس الإدارة.
بدأت الجلسة فى تمام الثالثة عصرا بإثبات حضور المتهم الأول من محبسه وحضور المتهم الثانى المخلى سبيله، وأودعهما حرس المحكمة قفص الاتهام، فيما لم تحضر بهية حلاوة، وحضر المحامى جميل سعيد سند وكيلا عنها. ووضعت قوات الأمن نحو 10 من أفرادها أمام القفص لتأمين المتهمين.
وطلب د.عثمان الحفناوى المدعى بالحق المدنى من هيئة المحكمة اعادة القضية للكسب غير المشروع لإعادة التحقيق فى جرائم واردة فى أمر الإحالة، ومنها قبول رشوة من المؤسسات الصحفية وتربح وتربيح، معتبرا أن إحالة المتهمين للمحاكمة مخالف للقانون، وأن القضية تتفرع منها 6 قضايا.
وطالب الحفناوى بإدخال محمد إبراهيم سليمان وزير الاسكان الاسبق وعبدالمنعم عمارة محافظ الإسماعيلية الأسبق كمتهمين جدد بالقضية.
وقدم ممثل النيابة العامة تقرير لجنة الخبراء عن فحصها التمثال الذى يمتلكه عزمى، والذى زعم دفاعه أنه يباع على الإنترنت بألف دولار، مطالبا المدعين بالحق المدنى بالتحدث فى الدعوى المدنية فقط، لا الجنائية.