يحاول روبرت ميردوك الاستحواذ مرة اخرى على جمهور ضخم فقدته مجموعة نيوزكورب عندما اغلقت صحيفة نيوز اوف ذا وورلد الاكثر مبيعا بسبب فضيحة قرصنة هاتفية بنسخة جديدة ليوم الاحد من صحيفة صن الشعبية تملاها احاديث المجتمع والفتيات والمشاهير. وتظهر على الصفحة الاولى لصحيفة صن اليومية الاكثر مبيعا في عددها الصادر يوم الاحد المصاعب التي شهدتها مقدمة برامج تلفزيونية اثناء وضعها تحت عنوان "توقف قلبي لمدة 40 ثانية" بهدف استعادة 2.7 مليون شخص قرأوا نيوز اوف ذا وورلد حتى اغلاقها في يوليو تموز في احدث اكبر فضيحة صحفية في بريطانيا.
واغلقت نيوز انترناشونال الذراع البريطانية لمجموعة نيوزكورب الصحيفة الشعبية التي كانت تصدر يوم الاحد فقط بعد الكشف عن انها اعترضت البريد الصوتي لتلميذة اغتيلت في فضيحة قرصنة على الهاتف حولت الاضواء على ممارسات جمع الانباء في بريطانيا ووصلت الى اعلى مستويات في الحكومة.
وحطمت الضجة التي تلت ذلك اتصالات ميردوك التي كانت يوما وثيقة بالصفوة السياسية في بريطانيا حيث نأوا بانفسهم عن عناوين الصحيفة الشعبية الجذابة ودشنت تحقيقا بعيد المدى قد يفرض لوائح صارمة على الصحف البريطانية.
وقامت نيوز انترناشونال بتسوية سلسلة من الادعاءات القانونية في الاشهر الاخيرة عن القرصنة الهاتفية التي قامت بها نيوز اوف ذا وورلد على مشاهير وساسة وكانت المغنية الويلزية شارلوت تشيرش هي احدث من قبل تعويضات.
واعتقلت شرطة لندن اكثر من 30 شخصا في ثلاثة تحقيقات منفصلة ترتبط بالفضيحة بينهم 10 من صحفيي صن الحاليين او السابقيين للشك في رشوة موظفين عموميين للحصول على قصص.
ويمنح التدشين الفرصة لنيوز انترناشونال باستعادة جزء من عائداتها السنوية التي تقدر بقرابة 150 مليون جنيه استرليني (240 مليون دولار امريكي) كانت تحصل عليها نيوز اوف ذا وورلد من المبيعات والاعلانات.
وسيحكم على نجاح صن التي تصدر يوم الاحد بمدى امكانيتها في استرجاع الانتشار السابق لنيوز اوف ذا وورلد.