صرح عمرو رشدي، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن قرار مصر استدعاء سفيرها من دمشق خطوة يمكن أن تتبعها خطوات أخرى، معتبرا أنها رسالة للنظام السوري مفادها، عدم رضا مصر عن الأوضاع في سوريا. وأشار رشدي إلى أن مصر ستحتفظ بعلاقات وطيدة مع الشعب السوري، أملا في أن تكون خطوة استدعاء السفير، بمثابة الضغط علي النظام السوري لتغيير نهجه، وأوضح أن مصر وصلت إلى هذه المرحلة بعد أن مضت في خطوات تتعلق بدعمها للمبادرة العربية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية، أن كل ما يهم مصر هو مصلحة الشعب السوري، وأعرب رشدي عن أمله في أن تكون الجالية المصرية في دمشق بخير، وقال إن مسالة استدعاء السفير السوري من مصر من قبل حكومته هي خطوة تتخذ من جانب النظام السوري، وليس لمصر دخل بها، منوهًا أن خبر استدعائه من مصر خبر صحيح، ولكن مصر لا تستطيع التعقيب عليه، ونبه إلى أن السفارة المصرية في دمشق تعمل، ويديرها القائم بالأعمال المصري.