يعلن مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة برئاسة نائب وزير الخارجية السعودية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله غدا السبت أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها الخامسة لعام 2011، والتى شارك فيها 162 عملا من 22 دولة ب15 لغة، وذلك في احتفال يقام بمدينة الرياض، بحضور نخبة كبيرة من المسؤولين والمثقفين وضيوف المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية". وصرح الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بأن الجائزة نجحت منذ انطلاقها قبل 5 أعوام في أن تشكل قوة دافعة لتنشيط حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية، وتشجع على التنافس بين كبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية والمترجمين في جميع أنحاء العالم، لتقديم أفضل الأعمال في كافة فروع الجائزة".
من جهته أوضح أمين عام الجائزة الدكتور سعيد السعيد أن الأعمال المترجمة التي ترشحت لنيل الجائزة في دورتها الخامسة تميزت بتنوع موضوعاتها وشملت مجالات علمية في العلوم الإنسانية والتطبيقية، وأن جميع الأعمال المتقدمة للجائزة طبقت عليها المعايير العلمية المعتمدة في الجائزة وخضعت للتحكيم العلمي من قبل أكاديميين وخبراء في الترجمة.
وقال أنه شارك في تحكيم الأعمال المرشحة للدورة الخامسة 59 محكما ينتمون جميعهم إلى مؤسسات علمية دولية.
وأفاد بأن عدد الأعمال التي تنافست على نيل الجائزة بلغ 162 عملا مترجما، ترشحت من 22 دولة وكتبت بأكثر من 15 لغة، مشيرا إلى أن ذلك تأكيد جديد على تنامي أداء الجائزة، واكتسابها مساحات جديدة من محيط الثقافة العالمية، واطراد رجع صداها لدى مثقفي العالم، وتصدرها مشهد الترجمة العالمية .