يواجه اليوم حزب الحرية والعدالة «الإخوانى»، حزب النور «السلفى»، فى منافسة تخيم عليها ظلال أحداث «مجزرة استاد بورسعيد»، حيث جولة الإعادة بين 4 مرشحين، لاختيار اثنين منهم على المقاعد الفردية «عمال وفئات» لبرلمان «شورى الثورة» بالإسكندرية. ويواجه كل من: حسين إبراهيم محمود، «فئات»، مرشح حزب الحرية والعدالة، بعد أن حصل على 150406 أصوات، مع أقرب منافسيه إبراهيم رجب عبدالمجيد، «فئات» مرشح حزب النور، والحاصل على 119869 صوتا.
كما يواجه محمد حسن توفيق «عمال»، مرشح حزب الحرية والعدالة، والحاصل على 141628 صوتا، أقرب منافسيه عمر السيد شحاتة من حزب النور «السلفى»، والحاصل على 111836 صوتا.
يأتى ذلك فى ظل خلو شوارع الإسكندرية من مظاهر الدعاية الانتخابية سواء «لافتات أو مؤتمرات دعائية»، حيث أثرت الأحداث الأخيرة على المشهد السياسى العام وسط حالة من عدم الاهتمام من المواطنين.
وفى الوقت الذى استعدت فيه المقار الرئيسية والفرعية للانتخابات، ومنحت مديرية التربية والتعليم إجازة للمدارس التى ستجرى فيها الانتخابات، سادت حالة من الارتباك بين المشرفين على العملية الانتخابية، بسبب تعدد الجهات المشرفة على اللجان الفرعية، بما قد يؤدى إلى تكرار احتجاجات الجولة الأولى.
وأصدرت مديرية التربية والتعليم خطابات تكليف لعشرات من المدرسين للعمل كمشرفين باللجان، تزامنا مع منح مديريات الشئون الصحية ومديرية الزراعة وديوان عام محافظة الإسكندرية خطابات مماثلة لموظفى الأحياء.
جدير بالذكر أن اللجنة العليا للانتخابات قامت بصرف مكافأة الانتخابات عصر اليوم الثانى للجولة الأولى، بقيمة 500 جنيه لكل مشرف، تجنبا لأى مشكلات قد تحدث أثناء عملية فرز الأصوات وتكرار الاحتجاجات التى حدثت فى انتخابات مجلس الشعب الماضية.