أعلنت السلطات الصينية "إن ما وصفتهم بمجموعة من الغوغاء، قامت أمس الثلاثاء بمهاجمة مركز شرطة تشنغقوان بمحافظة سدا بولاية قانزي ذاتية الحكم التابعة لمقاطعة سيتشوان التبتية جنوب غربي الصين، ما أسفر عن إصابة 14 ضابطا من قوات الشرطة". وذكر بيان صادر عن السلطات الصينية اليوم الأربعاء أن هذا الهجوم الجديد يأتى بعد يوم واحد من هجوم مماثل وقع في نفس الولاية التبتية، مضيفة أن قوات الشرطة تصدت للمهاجمين، ما أسفر عن مقتل أحد مثيرى الشغب وإصابة آخر، كما اعتقلت 13 آخرين. وأوضح أنه تم نقل جميع الجرحى إلى المستشفى لتلقى العلاج، وعادت المحافظة إلى الوضع الطبيعي.
وأضاف البيان نقلا عن أحد ضباط الشرطة قوله "إن الغوغائيين تجمعوا بعد ظهر أمس الثلاثاء، واقتحموا مركز الشرطة وهاجموا ضباط الشرطة بزجاجات البنزين الحارقة والسكاكين والأحجار، كما أطلق بعضهم النار وأصابوا 14 من ضابط الشرطة، الأمر الذي اضطر الشرطة للرد على المهاجمين بعد فشل الجهود المبذولة لإقناعهم، وفشل عمليات الردع لتفريق مثيري الشغب بالأسلحة غير المميتة".
يذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي كان قد أصدر بيانا أمس، تعليقا على ما وصفها "الضجة التى أثارتها بعض المجموعات الانفصالية فى الخارج" بشأن الاشتباك الذى وقع بين "الغوغاء" والشرطة الصينية بعد ظهر الاثنين فى مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين، عندما قام عشرات الأشخاص بمن فيهم بعض الرهبان، باقتحام وتحطيم بعض المتاجر على طول شارع رئيسى ومركز للشرطة فى محافظة (لوهو) التابعة لولاية غانزى ذاتية الحكم للقومية التبتية فى سيتشوان.